EN 
صرح وزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس، اليوم السبت، أن دولته لديها الإرادة والقدرة على الدفاع الفعال عن مصالحها الوطنية، وأنه يثق في التحالفات الدولية التي عقدتها اثينا، بعد اختتام جولة من الاجتماعات لإطلاع أطراف المعارضة على الاتفاق اليوناني الإيطالي ترسيم المناطق البحرية للبلدين.
ويذكر أن أثينا وروما اتفقتا يوم الثلاثاء 9 يونيو 2020 على ترسيم منطقة اقتصادية حصرية بين اليونان وإيطاليا، عقب اجتماع بين وزيري الخارجية نيكوس دندياس ولويجي دي مايو.
ولا يزال ترسيم المناطق البحرية بين اليونان وإيطاليا معلقا منذ عام 1977 ويغير البيانات المتعلقة بترسيم المناطق البحرية مع ألبانيا.
وقال دندياس في تعليق على تويتر: "اختتمت إحاطة أحزاب المعارضة اليوم ، مع لقاءاتي مع جورج كاتروجالوس من سيريزا و أن
درياس لوفردوس نيابة عن حركة التغيير كينال". أضاف: "أتيحت لي الفرصة لأطلعهم على قضايا أكثر عمومية تتعلق بالسياسة الخارجية للبلاد".
وأضاف دندياس "لقد أتيحت لي الفرصة أيضًا لتقديم تأكيدات بأنه مع الثقة في نقاط قوتنا وتحالفاتنا الدولية ، لدينا الإرادة والقدرة على الدفاع عن مصالحنا الوطنية بشكل فعال".
وتابع "إن وحدة الشعب اليوناني والثقة في القانون الدولي والقدرة الدفاعية الرادعة للبلاد ودعم حلفائنا وشركائنا هي الركائز القوية للجهد الوطني لضمان سيادتنا وحقوقنا السيادية".
وقعت إيطاليا واليونان اتفاقًا لترسيم الحدود فيما بينهما، ويقضي الاتفاق على ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأيوني الذي يفصل ما بين البلدين.وتعتبر هذه الاتفاقية مسعى من قبل الدولتين، خاصة اليونان في مواجهة التغول التركي الساعية إلى أخذ مناطق واسعة من دول المتوسط لصالحها والتي شكلت ضربة قاسمة للرئيس التركي رجب الطيب اردوغان وقضت على اهدافه في التنقيب عن النفط والغاز مستندا إلى اتفاقية غير مشروعة وقعها مع فايز السراج رئيس جبهة الوفاق الليبية.
