الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يهاجمون إذاعة القرآن الكريم.. وخالد الجندي يرد بـ4 كلمات.. فيديو

يهاجمون إذاعة القرآن
يهاجمون إذاعة القرآن الكريم.. وخالد الجندي يرد بـ4 كلمات

 قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أصحاب المنهج السلفى يهاجمون إذاعة القرآن الكريم، ويرمونها بالشرك، زاعمون أنهم بذلك يدافعون عن النبى الكريم -صلى الله عليه وسلم- ولكنهم يهاجمونه.
وأوضح «الجندى»، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن السلفيين ينسبون أنفسهم إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-  ويهاجمونه.. والله لن أترككم أدبًا ..وما تقولنه عن الإذاعة تعلمناه على القهاوى قديمًا، قائلًا: «عيب عليكم يا نابتة».

وتابع: "أنا قعدت فى البيت سنتين حزنًا على تطاول الرسول صلى الله عليه وسلم، اعتكفت فى البيت سنتين لحد ما حصلت ليا مشكلة فى فقرات الظهر حتى أجمع رد محكم على من يتطاول على النبى الكريم حتى أخرجت كتاب المنح الربانية للشخصية المحمدية".

واستكمل : "الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق اسماهم خوارج هذا العصر الذين يحاولون القدح فى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جانب إنكارهم المزاج العقلى لتكفير المسلمين ورميهم بالشرك".

وكان 
الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في بداية حلقة اليوم، قد قال إن السلفيين ينظرون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أنه ميت، منوهًا بأنهم  يدافعون عن مشايخهم بضراوة ولم أجد شخصًا منهم يدافع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

اقرأ أيضا: 
واستنكر تساؤل شخص يقول: "ماذا يملك النبي -صلى الله عليه وسلم- من نفع أو ضرر للإنسان وهو ميت"، مشيرًا إلى أنه هكذا وبهذه الطريقة ينظر السلفيون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- على اعتبار أنه ميت.

وأضاف أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ لي أسْماءً، أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بيَ الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ الذي ليسَ بَعْدَهُ أحَدٌ»،  موضحًا أن هذا معناه أنه الحاشر الذي يحشر الناس عند قدميه، أو حتى ينالوا على يده الشفاعة العظمي.

وتابع: أو يُحشر إليه الناس فرارًا من أهوال الموقف العظيم، بعد أن تنحى الأنبياء وكل منهم قال نفسي نفسي، فيسجد بين يدي العرش، ويسجد سجدة ما سجد مثلها قط، فيقال له: "يا محمد أرفع رأسك وسل تعطى، فيقول أمتي أمتي، فيفزع له الناس، فيقول أنا لها".

وأكد أن جميع الناس سوف تستغيث بالنبي –صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة، مشددًا على أن شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا تقدح في التوحيد، والنبي –صلى الله عليه وسلم يملك النفع والضرر بإذن الله.

اقرأ أيضا: 
ونبه إلى أن الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، لها فضائل وفوائد عدة في الدنيا وليس في الآخرة فقط، فمن فوائد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا أنها تكشف الهم  والكرب، وتذهب الغم والأحزان، وتُسرع إجابة  الدعاء وتذهب غضب الرب سبحانه وتعالى، وتحقق المغفرة، وتقرب من النبى -صلى الله عليه وسلم-، مؤكدًا أن النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- هو كاشف الغمة عن الأمة. 

واستشهد بالحديث النبوي، حيث جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: يا رسول الله! فأجعل صلاتي كلها لك؟ قال: إذًا تكفى همك، ويغفر ذنبك.