الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في الذكرى السابعة للثورة .. ننشر المخطط الإخواني الكامل لإجهاض 30 يونيو

جماعة الاخوان الإرهابية
جماعة الاخوان الإرهابية

7 أعوام مرت على ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.. ما أن خرجت جموع الشعب المصري تعبر عن رفضها لحكم الإخوان ومحمد مرسي كشرت جماعة الإخوان الارهابية عن أنيابها وقررت وأد تلك الثورة في مهدها فنفذ اعضائها ما اتفقت عليه قياداتها من خطط تمحورت حول القتل والحرق والتخريب فأسقطوا مئات الضحايا حتى تصدت القوات المسلحة لهم وتمكن الشعب من عزل رئيسهم. 

خلال المهلة التي منحتها القوات المسلحة لتسليم السلطة خرج محمد مرسي بخطاب اسماه الشرعية والذي ما ان انتهي حتى خرج أعضاء الجماعة نفذوا العديد من الهجمات والمظاهرات العنيفة بعدة مناطق كان أبرزها أحداث مسجد الارشاد في القاهرة وفي محافظة الجيزة كانت أحداث بين السرايات بالإضافة لأحداث شارع البحر الاعظم والمحطة وأحداث مسجد الاستقامة في ميدان الجيزة والتي راح ضحيتها أكثر من 35 قتيلا وأصيب أكثر من 500 شخص. 

تحريات الأمن الوطني

التحريات التي أجراها قطاع الأمن الوطني حول كافة تلك الأحداث كشفت التفاصيل الكاملة للمخطط، قالت التحريات : "انه عندما تصاعدت موجة الاحتجاجات ضد نظام الاخوان المسلمين وحكم الرئيس المعزول محمد مرسي وكثرت الدعوات لنزول افراد الشعب الي الميادين للمطالبة باسقاط حكم الاخوان المسلمين وضع مكتب الارشاد خطة محكمة حيث قام مكتب الإرشاد وقيادات حزب الحرية والعدالة بعمل اجتماعات مكثفة لبحث سبل التصدي لتلك الاحتجاجات والتظاهرات وايجاد كافة الطرق لإفشالها لعدم تأثيرها علي الرئيس وحكمه وأضافت التحريات أنه من ضمن ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة هو خروج محمد مرسي بخطاب يتمسك فيه بالشرعية ويحض أنصاره علي عدم التنازل عنها وهو الخطاب الذي سبق أحداث بين السريات بحوالي ساعة واحدة فقط. 


كما تضمنت التحريات ان قيادات الإخوان وهم الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل رئيس حزب الاية تحت التاسيس وعبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان وحلمي الجزار القيادي بالجماعة ومحمد العمدة البرلماني السابق وابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ونائبه عصام سلطان المحامي بالاضافة الي صفوت حجازي وعصام العريان ومحمد البلتاجي ساهموا في التحريض على الأحداث خاصة طارق الزمر وعاصم عبد الماجد الذين اتفقوا مع قيادات مكتب الإرشاد علي تمويل انصارهم بالاموال والسلاح للاعتصام باماكن مؤثرة تصيب البلاد بشلل تام في خدماتها وحركة المرور كما اتفقوا على التعدي على المواطنين وإثارة الفوضى والعنف كنوع من التهديد للرافضين لحكم الرئيس السابق وإفشال التظاهرات ضده.

ومن المفاجآت التي وردت بالتحريات التي ان الاحداث التي شهدتها منطقة بين السرايات ومحيط جامعة القاهرة وراح ضحيتها العشرات من القتلى حدثت بناء علي خطط  مدعومة بالسلاح والمال موضوعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وتضمنت الخطط اتخاذ قرارات بمواجهة تظاهرات 30 يونيو الرافضة لحكم محمد مرسي وأن الخطط تضمنت ايضا الانتشار الواسع لأعضاء الجماعة في الشوارع حفاظا علي الشرعية والتصدي لكل من يحاول اسقاطها وكانت المفاجاة الكبري عندما اشارت التحريات الي ان محمد مرسي اشترك في الأحداث بصورة غير مباشرة نظرا لما احتوته خطاباته الرئاسية على ألفاظ عنف وقالت التحريات ان الخطابات كانت عنيفة وتحريضية والتي كانت أحد العوامل التي ادت لسقوط العديد من القتلي عقب استجابة انصار مرسي له والخروج لحماية الشرعية فوقعت احداث محيط جامعة القاهرة.