أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ملف دعم ريادة الأعمال أصبح أولوية خاصة لدي الحكومة خصوصا فى ظل الظروف الراهنة التى يشهدها العالم مع كوفيد 19، وظهور أنواع جديدة من الأعمال غير التقليدية.
جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات الاقتصادية الجلسة الثالثة من مؤتمر " ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية" والذي ينظمه مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تحت عنوان "دور حاضنات ومسرعات الأعمال فى تحقيق التنمية الاقتصادية"، برعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
اقرأ أيضا:
التخطيط تستأنف ورشة العمل الثالثة حول ريادة الأعمال.. اليوم
التخطيط تناقش ريادة الأعمال والتحول الرقمي وأثره على التنمية الاقتصادية.. وهالة السعيد: التحول للاقتصاد الرقمي مسار إجباري
شارك بفعاليات المؤتمر عبر الفيديو كونفرانس؛ كلا من الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد ٢٠٣٠ ومدير الجلسة، والدكتور وائل الدسوقي، مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور أيمن اسماعيل، المدير والمؤسس لفينتشر لاب فى الجامعة الأمريكية، والدكتورة هلا حطاب، أستاذ إدارة الأعمال فى الجامعة البريطانية بالقاهرة، و نيفين بدر، مدير حاضنة جسر ، و حسن منسي، المدير التنفيذي لبرنامج مصر تبدأ.
شدد" عبد الغفار" علي ضرورة التعاون والتنسيق مع الجامعات المصرية والاستفادة من الإمكانيات والقدرات التى تمتلكها سواء على مستوى البنية التحتية والمعملية أو الكوادر العلمية، و نشر فكر ريادة الأعمال بين طلبة الجامعات عن طريق التعليم والتدريب.
ذكر أن وزارته وضعت استراتيجية مبنية على التنمية المستدامة والثورة الصناعية الرابعة، مستعرضًا محاور استراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والجهود التى قامت بها الوزارة فى مجال تفعيل الحاضنات التكنولوجية ومسرعات ريادة الأعمال، حيث تتضمن محورى التعليم العالى، والمعرفة والابتكار والبحث العلمى.
وأشار إلى صدور عدة تشريعات وقوانين من أجل تسريع عملية التعاون فى مجال الحاضنات التكنولوجية ومسرعات ريادة الأعمال، ومنها: قانون صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ؛ بهدف دعم الباحثين والمبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، والمساهمة فى تأسيس بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين بالتعاون مع الجهات الممولة، والتنسيق الوطنى لدعم الابتكار والمبتكرين، وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتقديم منح دراسية للمبتكرين والنوابغ من الطلاب لاستكمال دراستهم.
واستعرض وزير التعليم العالى الدور المهم للصندوق الوقفي للبحث العلمي في تقديم كافة أشكال الدعم للمبتكرين والمخترعين، وتمويل الدراسات الداعمة لسياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتمويل المقترحات البحثية الجماعية القائمة على البحث العلمى، والاستثمار فى مجال ريادة الأعمال التكنولوجية، وتنمية قدرات الباحثين بالجامعات والمراكز البحثية، وتأسيس شركات قائمة على المخرجات البحثية التى دعمها أو مولها الصندوق، ودعم الابتعاث الخارجى لشباب الباحثين.