الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القبائل الليبية تفوض حفتر للتواصل مع الأمم المتحدة وإدارة إيرادات النفط.. فيديو

صدى البلد

أعلن حراك المدن والقبائل الليبية، اليوم الاثنين، تفويضه للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لإدارة عملية انتاج وتوزيع عوائد النفط الليبي وعدم وقوع هذه العوائد في أيدي الميليشيات الإرهابية التي تتسبب في إراقة وسفك دماء الليبيين.

وأشار الحراك في بيان إلى أنه يفوض الجيش الليبي والبرلمان بالتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإيجاد حلول لعدم وقوع إيرادات النفط في إيدي الميليشيات الإرهابية.

وجاء في البيان الذي ألقاه عدد من مشايخ والأعيان من أمام بوابة شركة الزويتينة للنفط، أنهم قاموا "بإقفال إنتاج وتصدير النفط لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوضع آلية لضمان عدم وفوع إيرادات النفط بأيدي المليشيات" وأضاف: "نتج عن ذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية عامة وازدياد سعر صرف الدولار وعدم قدرة الدولة على صرف مرتبات المواطنين".

وقال الأعيان والمشايخ في البيان: "بإرادتنا فتحنا النفط وسنقوم بإقفاله إذا استخدم النفط مجددا لقتلنا وترويعنا". مؤكدين أن النفط لكل الليبيين ومن حق الشعب الليبي الاستفادة من إيراداته وتحسين ظروفه المعيشية والمضي قدمًا لإعادة الإعمار.

وقال النائب الأول للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية،  بلقاسم دربوك، في تصريحا إعلامية  إن هناك عملية تجري حاليا لتشكيل وفد من القبائل للتوجه إلى مصر، وعقد ملتقى في مدينة سيدى براني، ويعلن من هناك دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في التصدي للغزو التركي ووقف التدخل في ليبيا، ودعم الجيش الليبي، مؤكدا العزم على محاربة تنظيم الاخوان في ليبيا، والميلشيات المدعومة قطرية وتركيا والتي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق.

وكان عضو مجلس النواب الليبي ورئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية، عيسى العريبي بالبرلمان، قد صرح في وقت سابق بأن مؤسسة النفط بطرابلس تنتهج سياسة تمهد من خلالها للاحتلال التركي للقيام بسرقة الحقول النفطية والموانئ .

وأشار العريبي، إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس كانت تثمن دور الجيش الوطني الليبي في حماية مقدرات الشعب، مضيفا أنها تغض الطرف عن تهريب النفط في منطقة سيطرة حكومة الوفاق المرفوضة، مشيرًا إلى أنها لم تصدر أي بيان ضد هذه التجاوزات حتى الآن .

وكشفت تصريحات سياسية تركية عن المساعي التركية إلى السيطرة على حقول النفط في سرت، من خلال مخطط للهجوم على المدينة التي يسيطر عليها الجيش الليبي. اشترطت تركيا التي تدعم حكومة الوفاق والميليشيات الإرهابية التابعة لها انسحاب الجيش الليبي من مدينة سرت مقابل الدخول في مفاوضات ووقف إطلاق النار. فيما أعلن الجيش الليبي رفضه لأي مبادرة تتضمن الانسحاب من ليبيا.