وتذكر الهيئة العامة للاستعلامات فى تقرير تحت عنوان " أهم الأسباب التى دفعت إلى قيام ثورة 30 يونيو"أن الأخوان كانوا فى عداء مع الإعلام لدوره السريع في كشف المسالب أمام الرأي العام، موضحًا أن الإعلام الذي لعب دورًا جوهريًا في تعريف المرشح الرئاسي محمد مرسي، وجماعته للرأي العام المحلي. هدفًا مباشرًا لتحجيمه، بل وإقصاء رموزه.
الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، قالت إن الإعلام به العديد من الوطنين، ولعل أبرز دورهم هو كشف حقائق الإخوان أولا بأول.
وأضافت عبدالمجيد، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الإعلام قاوم كل تعدى من الإخوان خلال هذه الفترة من خلال محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي.
من جانبه قال الإعلامي نشأت الديهي، إن اليوم ذكرى مرور 7 سنوات على الثورة المصرية الشعبية العفوية في 30 يونيو، وهي أضخم تجمع بشري في التاريخ.
وأضاف "الديهي"، أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة فارقة بين ضياع الإعلام الهوية المصرية ووجه مصر التاريخي، وبين الحفاظ على هذه المقدرات والمكتسبات.
وتابع أنه في مثل هذا اليوم كان الشعب المصري على موعد مع استعادة وطنيته ودولته، وخرجت الملايين لصب لجام غضبهم على من سرقوا من الوطن المدنية والوسطية، وهذه التجمعات أعادت للوطن هيبته.