الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد .. بدء جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة

قاعة مجلس الأمن بمقر
قاعة مجلس الأمن بمقر الأمم المتحدة

بدأت منذ قليل جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة، بشأن الشكوى التي تقدمت بها مصر ضد إثيوبيا، لحث المجلس على التدخل من أجل حل الأزمة الحالية بسبب سد النهضة.

وقالت مندوبة امريكا في مجلس الأمن، إنه يجب أن يكون هناك شفافية في التعامل مع أزمة سد النهضة.

وأضافت مندوبة أمريكا في مجلس الأمن في جلسة مناقشة أزمة سد النهضة: "نؤكد التزامنا من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي  حول أزمة سد النهضة".

وأضافت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن: " نشجع إثيوبيا ومصر والسودان على الاستفادة من التقدم الذي حصل في المفاوضات وتقديم تنازلات بشأن سد النهضة".

من جانبه، قال مندوب جنوب إفريقيا في مجلس الأمن إن الاتحاد الإفريقي يهتم بملف سد النهضة حرصا على استقرار القارة.

وأكد مندوب روسيا في مجلس الأمن أهمية احترام اتفاق المبادئ حول سد النهضة ، وأن بلاده تدعم الجهود الرامية إلى التعاون بين الدول المعنية للتوصل إلى اتفاق.

اقرأ أيضا:

وأجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية فرنسا "جان إيف لودريان"، لبحث العلاقات الثنائية بين البلديّن وسُبل تدعيمها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وناقش الوزيران عددا من القضايا والملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، والتطورات الخاصة بملف سد النهضة.

كما أجرى اتصالين آخرين بوزيري خارجية روسيا والصين واللذين أكدا على دعم الحلول السلمية لأزمة سد النهضة الإثيوبي.

وقررت الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن خلال شهر يونيو الجاري، قيام مجلس الأمن بالنظر في موضوع "سد النهضة" في جلسة مفتوحة ستعقد خصيصا لهذا الغرض، وذلك بمشاركة الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا إذا ما رغبت المشاركة، وهو تطور هام ارتباطا بموضوع سد النهضة، واستجابة للطلب الذي تقدمت به مصر يوم 19 يونيو 2020 بتناول مجلس الأمن لموضوع سد النهضة ومشاركة مصر في جلسة المجلس التي سوف تتناول الموضوع.

نجاح مصري 

وبحسب عدد من المراقبين فإن عقد هذه الجلسة بمجلس الأمن بناء على الطلب المصري يعد نجاحا مصريا، بقيادتها السياسية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودبلوماسيتها وما بذلته من جهود على صعيد كل الدوائر الدولية .

ويأتي هذا النجاح المصري، من خلال اتصالات القاهرة الدبلوماسية الدولية المكثفة وبتوجيهات الرئيس السيسي، في جذب انتباه مجلس الأمن واقتناعه بوجهة نظرنا في خطورة تلك القضية، وبالتالي تقرر عقد جلسة للمجلس وهي محطة هامة في طريق مصر في الدفاع عن موقفها وعدالة قضيتها.

ويأتي المكسب الثاني في توضيح الحقيقة للعالم والمجتمع الدولي في أن مصر استمرت في مفاوضات مضنية على مدار سنوات طويلة، وبحسن نية وصولًا الى مسار واشنطن، ثم الانخراط مع مبادرة السودان، ثم أيضًا جلسة الاتحاد الأفريقي مؤخرًا.

ويجيء المكسب الثالث في المحطة القادمة مساء اليوم أمام مجلس الأمن فهي تمثل نجاحًا مصريًا على الصعيد الدولي، من خلال اتصالات ومشاورات مكثفة، لاقناع مجلس الأمن بعقد تلك الجلسة الهامة.

ويتكون مجلس الأمن حاليا من 15 عضوا وهي الدول الخمس الدائمة العضوية: الصين، فرنسا، الاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وعضوين غير دائمين يتم انتخابهما لمدة سنتين من قبل الجمعية العامة (مع تاريخ انتهاء المدة): بلجيكا (2020)، جمهورية الدومنيكان (2020)، إستونيا (2021)، ألمانيا (2020)، إندونيسيا (2020)، نيجر (2021)، سانت فنسنت وجزر غرينادين (2021)، جنوب أفريقيا (2020)، تونس (2021)، وفييتنام (2021).

اقرأ المزيد: