البيت الأبيض: ضباط مخابرات مارقون يسربون معلومات تضر بالأمن القومي الأمريكي

هاجمت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني المصادر التي تقف وراء قصة نيويورك تايمز الأخيرة التي تزعم أن المخابرات الروسية دفعت لمقاتلي طالبان لقتل جنود أمريكيين، قائلة إن الكشف عن معلومات سرية يقوض الأمن القومي الأمريكي.

وقالت ماكناني للصحفيين يوم الثلاثاء  إن "الصفحة الأولى من صحيفة نيويورك تايمز ليست المكان المناسب لمناقشة المعلومات السرية. قد تسعى لتقويض هذا الرئيس (دونالد ترامب)، ولكن في الحقيقة أنت تقوض أمن وسلامة أمتنا".

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي كان يتم إطلاعه على القضية في ذلك الوقت، "مستعد للعمل" ضد روسيا إذا تبين أن التقارير صحيحة.

وأضافت أن "هؤلاء ضباط مخابرات مارقون يعرضون حياة جنودنا للخطر".

ظهرت القصة يوم الجمعة بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المعلومات التي تم جمعها من استجواب السجناء في أفغانستان أشارت إلى أن عملاء المخابرات الروسية دفعوا مكافآت لمسلحي طالبان لاغتيالات الجنود الأمريكيين في البلاد.

ونفت موسكو الاتهامات، وأشار مسؤولو المخابرات والدفاع الأمريكيون إلى أنه في حين أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض ربما كانوا على علم بالتقارير التي لم يتم التحقق منها ، إلا أنه لم يتم إطلاع ترامب عليها.