غابت نبيلة عبيد فتزوجت رجاء الجداوي في 3 أيام.. أسرع قصة حب

رغم أن جمعتهم أرض واحدة لسنوات إلا أن الأعين لم تلتق إلا في بلد آخر خارج حدود المحروسة، فقد كان الكابتن "حسن مختار"  هو حارس مرمى النادي الإسماعيلي وكانت الفنانة رجاء الجداوي من مواليد مدينة الإسماعيلية، لكن لم يكتب لهم اللقاء الأول على أرض هذه المدينة.

وتحكي "رجاء  الجدوي" عن اللقاء الأول بينها وبين حب عمرها قائلة،"مشوفتوش أبدًا ولقاءنا كان في السودان كان هو  يشارك في الدورة الإفريقية سنة 1970، و كنت أنا أقدم دور في مسرحية حضرة صاحب العمارة مع فرقة تحية كاريوكا بدل نبيلة عبيد". 

نظرة فلقاء فزواج بعد 3 أيام فقط من هذه النظرة" كانت دي هي المرة الأولى اللي أشوفه فيها، وكان لأول مرة في حياتي اشوف مباراة كرة قدم وكنت معرفش الكرة يعني ولا أي حاجة عنها  على الإطلاق، ولكن مع الوقت بقيت اعرف اعمل تشكيلة فريق و خطة". 

أما الحوار الأول الذي دار بينهم سردته "رجاء" في حوار تليفزيوني لها قائلة:" قابلت حسن بالصدفة قالي بتشتغلي إيه، قولت عارضة أزياء، قالي يعني إيه؟، قولتله بلبس فستان وبمشي كده وبعدين الناس تصقف لي وبعدين يشيلوا الفستان". 

وأكملت :" قالي ودي شغلانة؟، فرديت عليه وأنت بقى بتشتغل إيه؟، قالي حارس مرمى، فقولتله يعني إيه؟، قالي يعني بسد الكرة، فقولتله يعني دي اللي شغلانة؟، غتتنا على بعض من أول يوم".

"في اليوم الثاني لقيته جاي بيقولي شكلك النهاردة عدل، فقولتله :نعم، قالي أصلك كنت حاطة دهانات كتير وكان شكلك زي البلياتشو، فسيبته ومشيت، طلع معايا على نفس الطيارة وقالي أنا عايز اتجوزك، كان مرتبه 55 جنيه وكنت  أكبر منه بـ 4 سنين فاعترضت".

لم يهدأ بال حارس المرمى حتى سدد في مرمى  رجاء جول بالزواج في اليوم السادس من معرفتهم ببعض" ثالث يوم لقيته بيتصل بيا في البيت، وبيقولي أقابله نزلت وقابلته وروحنا نشتري الدبل، وروحنا لأمي بيهم ووافقت ودفعت لنا فلوس لتوضيب غرفة في بيتها واتجوزنا فيها، وعيشنا مع بعض 46 سنة".