أنشئ متحف المركبات في عهد الخديوي إسماعيل وتمت إضافة بعض التعديلات إليه في عهد الملك فؤاد، ويضم المتحف مجموعة من العربات الملكية المختلفة التي كانت تستخدم عند استقبال الملوك والسفراء والنبلاء وتم ترميمه بتكلفة 63 مليون جنيه ليستعيد رونقه مرة أخرى بعدما طالته يد الإهمال لسنوات عديدة.
معالم أثرية لها طابع خاص
تم إنشاء متحف المركبات الملكية بالقلعة سنة 1938، ويضم عددا من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ المركبات من عدة عصور، ونقلت بعض مقتنيات متحف المركبات ببولاق، إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي الأثرية في القاهرة، حيث تم عرضها في متحف للمركبات الملكية تم افتتاحه عام 1983.
مركبات السفراء والملوك
يضم المتحف 78 عربة ملكية، ويتكون من مبانٍ كانت عبارة عن حجرات للعربات وإسطبلات الخيول وحجرات خاصة بإعداد أطقم الخيل، وورش للقطار وسكن لمبيت سائقي العربات ومكاتب للعاملين وحجرات للإسعاف، ويتضمن مجموعة من العربات الملكية من طرز مختلفة.
واستخدمت عند استقبال الملوك والسفراء والنبلاء وأهم هذه العربات الآلاي الكبرى، إضافة إلى 7 فتارين و20 دولابا من الخشب والزجاج لحفظ الملابس الخاصة بالتشريفات والأطقم الجلدية المختلفة ومستلزمات من أدوات الزينة الخاصة بالخيل.
سيارة مميزة
يضم المتحف مجموعة من الإكسسوارات المتنوعة الخاصة بها، من خلال 5 قاعات للعرض أولها قاعة الهدية والتي ستعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة من أهمها العربة التي أهدتها الإمبراطورة الفرنسية أوجيني إلى الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس، ملحق بها قاعة للعرض المؤقت والمتغير.