الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شركة إسرائيلية تطلق أول سفينة بحرية ذكية| فيديو

شركة إسرائيلية تطلق
شركة إسرائيلية تطلق أول سفينة بحرية ذكية

أعلنت شركة Sealartec الإسرائيلية الناشئة للتكنولوجيا المبتكرة، في 30 يونيو الماضي أنها أجرت تجارب بحرية كاملة على نظامها الآلي الرائد لإطلاق واستعادة السفن البحرية غير المأهولة.
 
وحسب موقع "إسرائيل ديفنس" خلال سلسلة تجارب في الأسابيع الأخيرة قبالة سواحل شمال "إسرائيل"، أثبتت شركة Sealartec قدرة نظامها الفريد على أداء عمليات دقيقة ومستقلة بالكامل.
 
وقالت الشركة إنه تم استخدام مركبة سطحية غير مأهولة على عمق 5 أمتار للاختبارات حيث كانت حالة الأمواج مع الرياح العاصفة.
 
وذكرت أن الاختبارات أجريت مع تزايد انتشار السفن السطحية غير المأهولة في المجال البحري بوتيرة سريعة.
 
وأشارت إلى أن النظام قادر على إجراء بعثات البحث والمسح، وتأمين الأصول البحرية، ودعم حفر النفط والغاز.
 
ومع ذلك، فإن إطلاق واستعادة السفن غير المأهولة أمر معقد للغاية وخطير ومحدود بسبب حالة البحر.
 
وأوضح الموقع أن ذلك يقلل بشكل كبير من فعالية استخدام السفن السطحية الغير مأهولة سبب المخاطر الكبيرة على تلك السفن والأضرار المحتملة لمنصة الإطلاق، وفقًا لتصريح الشركة.
 
وتحدثت الشركة بأنه يتم نشر القوارب المأهولة، بما في ذلك السفن المعترضة السريعة أو سفن الإنقاذ، يوميًا في كافة أنحاء العالم، مما يعرض حياة البشر للخطر بسبب ظروف حالة البحر وقدرة السفن على المناورة.
 
وقالت الشركة إن السفينة الذكية الجديدة والفريدة تعالج هذا التحدي وتضمن استعادة القوارب المأهولة تحت أي ظروف بحرية تقريبًا.
 
وصرحت الشركة أن نظامها الجديد، القائم على تقنية حاصلة على براءة اختراع في مجالات الروبوتات والخوارزميات، قادر على استعادة أي سفينة مأهولة أو غير مأهولة في ظروف تصل إلى حالة البحر.
 
وبيّنت أن النظام يحتوي على هيكل عائم مائي مبتكر مع جهاز التقاط آلي وخوارزمية اتخاذ القرار في عملية التحكم المستقل.
 
وتسمح هذه المجموعة بالاسترداد الآمن حتى في ظروف البحر القاسية وأثناء الحركة، وفق معايير أمنية عالية، وفقًا للشركة.

وقال أميتاي بيليج ، الرئيس التنفيذي لشركة Sealartec ، "نحن متحمسون لاختتام سلسلة من التجارب البحرية بنجاح، حيث إن القدرة على إطلاق واستعادة السفن غير المأهولة في البحر، بأمان واستقلالية في ظل أكثر الظروف صرامة، تلبي حاجة ماسة وستتيح اعتمادًا أوسع من هذه السفن مستقبلًا ".