الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منها علوم الأدوية.. جامعة القاهرة تتصدر في 14 تخصصا علميا بالتصنيف الصيني 2020

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

جاءت جامعة القاهرة، ضمن أفضل 101- 150 في طب الصحة العامة، وأفضل 150- 200 في العلوم البيطرية، وأفضل 200- 300 عالميًا في الصيدلة وعلوم الأدوية وعلوم وتكنولوجيا الغذاء، وطب الفم والأسنان، والهندسة المدنية، وهندسة الاتصالات.


وتواصل الجامعة هذا العام تحقيق مكانة متميزة بالتصنيف الصيني "شنغهاي للتخصصات" لأفضل تخصصات جامعات العالم لعام 2020، حيث وضعها التصنيف ضمن 1,5% من الجامعات العالمية الراقية، حسبما ذكر التقرير الصادر عن وحدة التصنيفات الدولية بالجامعة.


وتصدرت جامعة القاهرة، الجامعات والمؤسسات المصرية بالتصنيف بالتواجد في مراكز متقدمة على مستوى التخصصات العلمية، حيث صنف "شنغهاي" التخصصات إلى 5 قطاعات رئيسية منبثق منها 54 تخصصا فرعيا، وحققت جامعة القاهرة التواجد في الخمس قطاعات الرئيسية والظهور  في 14 تخصصا فرعيا مجتمعا، متصدرة بذلك جميع الجامعات المصرية، تليها جامعة المنصورة فى 7 تخصصات ثم جامعتى عين شمس والإسكندرية ظهرت كل منهما فى 5 تخصصات وجامعة الزقازيق فى 4 تخصصات وجامعة بنى سويف فى 3 تخصصات، وجامعتى كفر الشيخ وأسيوط فى 2 تخصص، وثمانى جامعات أخرى بمصر ظهرت فى تخصص وحيد.


كما ظهرت جامعة القاهرة منفردة وحدها مصريا فى خمسة تخصصات علمية عالمية، وأظهر تصنيف "شنغهاى" جامعة القاهرة  الجامعة المصرية الوحيدة  فى تخصص طب الصحة العامة على ترتيب متقدم على مستوى العالم فى الفئة من 101 إلى 150، فيما ظهر تخصص العلوم البيطرية من 151 إلى 200، وفى الفئة من 201 إلى 300 جاءت تخصصات متنوعة بجامعة القاهرة هى: الصيدلة وعلوم الأدوية، وعلوم وتكنولوجيا الغذاء، وطب الفم والأسنان، والهندسة المدنية، وهندسة الاتصالات، وبقية التخصصات كانت ضمن أول 500 تخصص على مستوى العالم.


وأكدت الجامعة أن هذا التميز الذي تشهده في جميع التصنيفات العالمية نتيجة التطوير المستمر للوائح وآليات النهوض بالبحث العلمى، ونتاج جهود متصلة لإدارة الجامعة وكلياتها وأساتذتها فى دعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية وزيادة النشر الدولى وتحسين نوعيته.


ويعد التصنيف الصينى من أقوى التصنيفات الدولية، حيث يتم ترتيب الموضوعات بالجامعات العالمية طبقا لخمس معايير محددة ويتغير الوزن النسبى لهذه المعايير التي تعتمد  على نشر الأبحاث في المجلات العلمية ذات الأثر الفعال، وكذلك مدى الاستشهاد بهذه الأبحاث، ومدى التعاون الدولي فى مجال النشر العلمى العالمى، وكذلك عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز مهمة أكاديميا.


وقد اعتمدت إدارة الجامعة على السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائد ملموس على الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في جميع التخصصات نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في جميع المجالات الدولية.