الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

15 ألف مصلي في صلاة الجمعة الخامسة بـ المسجد الأقصى.. شاهد

15 ألف مصل في صلاة
15 ألف مصل في صلاة الجمعة الخامسة بـ المسجد الأقصى

أدى صلاة الجمعة اليوم في المسجد الاقصى المبارك ، نحو15 ألف مصلٍ ، وذلك في الجمعة الخامسة بعد فتح المسجد، الذي ظل مغلقًا ما يقرب من شهرين ونصف، ضمن اتباع الارشادات الوقائية من قبل دائرة أوقاف القدس الإسلامية من الالتزام بسياسة التباعد وارتداء الكمامات والقفازات نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا في البلاد.

اقرأ أيضًا..
وجاء ذلك وسط إجراءات مشددة من قبل سلطات الاحتلال على أبواب المسجد الاقصى  المبارك، فمع ساعات موعد الصلاة قامت شرطة الاحتلال على أبواب المسجد الاقصى المبارك بفحص هويات المصلين الوافدين للمسجد لأداء صلاة الجمعة في رحابه بعد التدقيق وفحص الهويات، وتسجيل أرقام الهويات الخاصة بالمصلين من كبار السن.

وكانت شرطة الاحتلال قد منعت المصلين من أبناء الضفة الغربية من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك علمًا بأنهم  قادمين من قراهم لمراجعة طبية في القدس، ونظرًا للانتشار الكبير لفيروس كورونا في مدينة القدس وضواحيها عامة والبلدة القديمة خاصة وتزايد أعداد المصابين شددت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك من إجراءاتها المتخذة والتي تم الإعلان عنها مرارًا وتكرارًا للصلاة في المسجد الأقصى المبارك وخاصة صلاة الجمعة للتقليل من تفشي الفيروس.

وقالت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، إنه تم  توحيد الصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك خلف إمام واحد خلال الأوقات الطارئة، مطالبة من المُصلين الصلاة بالساحات والأخذ بسياسة التباعد الإجتماعي وعدم الاكتظاظ، والالتزام الكامل بالتعليمات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من حيث لبس الكمامات وإحضار سجادة خاصة للصلاة وكل من يخالف هذه التعليمات لن يستطيع الدخول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وانتشرت لجان النظام وحراس المسجد الأقصى المبارك في ساحات المسجد الأقصى المبارك وعلى الأبواب  والقيام بتوزيع الكمامات على المُصلين  بتوزيع الكمامات على المصلين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، كما تم نشر شريط في ساحة المسجد القبلى الخارجي، حيث اقتصرت الصلاة في المصليات المسقوفة على عدد محدود جدًا، وصلاة البعض الآخر في الساحات.

وقد ألقى الشيخ محمد حسين ، مفتى القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك، خطبة الجمعة اليوم ، قائلًا:  أمام عدة سياسات وقرارات تدور في البلاد يجب على المواطنين الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق، والوحده والتمسك والتآلف فيما بينكم حيث أننا نحتاجها في هذه الايام العصيبة والاليمة في عالمنا الاسلامي عامة وفلسطين خاصة.

وأوضح «حسين» خلال خطبة الجمعة اليوم من على منبر صلاح الدين الأيوبي، أن التمييز والعنصرية الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال في ظل انتشار فيروس كورونا"كوفيد 19" وتسارع في المخططات التهويدية، وطالب العالم العربي والإسلامي توجيه الأنظار والقلوب الى الديار المباركة التي تمر بهذه الايام بمحاولة تصفية كل حقوق شعبنا.

وأكد أن الوحدة هي السلاح الحقيقي لمواجهة الأخطار المتسارعة في الأراضي الفلسطينية عامة والقدس خاصة، وفيما يخص وباء فيروس كورونا " كوفيد 19" فطالب المواطنين اتباع الإرشادات الوقائية والحفاظ على المحيط والالتزام في الحجر الصحى أو المنزلي لحماية الآخرين والحد من انتشاره المتسارع في مدينة القدس، مشددًا على  عدم نشر الشائعات الكاذبة فهي حرام وكذلك تداوالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.