قال الدكتور مجدي عاشور،المستشار العلمي لمفتي الجمهورية،إن الفتاوى الشاذة والتكفيرية نتج عنها ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتصدر للعالمين أن الإسلام دين شرس، وأن المرأة كأنها "كنبة في البيت ونتعامل معها بغلظة"، وهذا أتى من مشايخ التطرف الذين يظهرون عبر وسائل إعلامية بعينها، وهو مغاير للواقع تمامًا.
وأضاف «عاشور» في فيديو على صفحة الدار بموقع « فيسبوك» أنالمرأة في الإسلام لا يوجد بينها فرق وبين الرجل في التعامل والتكليف الرباني، وإنما يوجد تعادل نتج عنه تكامل بينهما، قال -تعالى-: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، فهل خلقتنا لنعذب أو لنتعت ونقول حرام وبدعة وشرك فقط، مما يجعل الناس تحب الموت وتكره الحياة.
اقرأ أيضًا:كيفية رفع البلاء.. الإفتاء تنصح بـ 4 أمور
ونبه المستشار العلمي لمفتي الجمهوريةبأن أصحاب الفكر المتطرف دائمًا محبين للظهور الإعلامي حتى لو على منصات التواصل الاجتماعي من أجل أن يخلق زوبعة أو قضية من لا شيء؛ لأنهم يحبون الإثارة، ونحن دين للإنارة فقط.
وأشار إلى أن من يدافع عن الرجل في قضية التحرش الجنسي ويبرر أفعاله كمن يدافع عن قاتل ويترك المقتول، وهذا ليس تفكيرًا منطقيًا، لأن المرأة قد تكون سببا في شيء والرجل في أشياء،إذًا لنقطع هذا الأمر من بدايته ونقر جميعًا بأن الرجل هو المذنبالأول.
شاهد المزيد:الإفتاء توضح صفات عباد الله المحسنين
وأوضح الدكتور مجدي عاشور أنالفكر المتطرف الموصل للإرهاب أعداؤه ثلاثة، سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم- والدولة والمرأة، مؤكدًا: « النبي هو منهجنا في التعامل مع هؤلاء الذينيحاربوندين الله ويبعدون الناس عنه».