الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: الفكر المتطرف أعداؤه 3.. النبي والدولة والمرأة.. فيديو

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الفكر المتطرف الموصل للإرهاب أعداؤه ثلاثة، سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم- والدولة والمرأة، مؤكدًا: « النبي هو منهجنا في التعامل مع هؤلاء الذين يحاربون دين الله ويبعدون الناس عنه».

وأضاف « عاشور» في فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع « فيسبوك» أنه لابد أن ننشتغل بظاهرة الإلحاد والمتبعين لها بالرفق، فنحبب الله إليهم ونحببهم إلى الله، والنبي كان يتعامل بالرفق مع الكفار فلما لا نتبعه ونبعد عن الإثارة وتهويل الأمور.

وأوضح المستشار العلمي لمفتي الجهورية: نريد بناء وليس هدم، تنمية وليست تعمية، قال - تعالى-: « وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ »، ( سورة الصافات: الآية 24)، مشيرًا «الأصل في الدين الحلال، أما الحرام نتعامل معاه بحكمة وفق مقضيات العصر وتحدياته».

وتابع الدكتور مجدي عاشور: نريد التركيز على كيفية التعامل لبناء الدولة والمحافظة على وحدة الصف وكل ما يخدم هذا من العلاقات الدولية وغيرها، حتي وإن كنا نختلف مع أهلها في الدين.


وأكدت دار الإفتاء المصرية أمس الاثنين أن التنمية طريق لمحاربة الإرهاب؛ موضحة أن الإسلام أكبر مصدر للحضارة والرقي على مر القرون.

ونبهت « الإفتاء» في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن التأمل في نصوص القرآن والسنة، والمقاصد العامة لشريعتنا الإسلامية، يرشدنا إلى أن صناعة الحضارة وعمارة الأرض وتدبير منافع الناس والاجتهاد في تحقيق ذلك هو مراد إلهي تتحقق معه معاني استخلاف الإنسان في الأرض، ويثاب المرء عليه في الدنيا والآخرة.

وأشارت الدار إلى أن حضارة الإسلام تنطلق من بناء الإنسان وتقوم على إرساء قيم العدل والمساواة والحرية والتسامح، مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]. أي: أمركم بعمارتها.



كما أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم بالإنجاز الحضاري للسيد الرئيس وافتتاح المرحلة الثالثة لمشروع الأسمرات، وثمَّن المرصد الالتفاف الشعبي حول السيد الرئيس وتأكيده المستمر على أن "بناء الإنسان أساس الحضارة"، وما يلمسه المواطن من تحقيق المشروعات التنموية على أرض الواقع والقضاء على العشوائيات بما يليق بمكانة وقيمة مصر التاريخية والحضارية.

وشدد على أن الإرهاب وجماعات الضلال ودعاة التخريب هم العدو الأول للتنمية والاستقرار، وأنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة ومخططات شيطانية لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية تحث على العمل والإنتاج، وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حث على العمل والاجتهاد فيه وإتقانه، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه».


ودعا جموع الشعب المصري إلى العمل والإنتاج ودعم جهود القيادة السياسية في تحقيق التنمية وبناء الإنسان، وبذل المزيد من الجهد والعمل من أجل النهوض بمصرنا الغالية وتنميتها وتنشيط اقتصادها، وإبداع كل مواطن والعمل على التطوير كلٌّ في مجال عمله؛ لأن قيمة المرء بما يحسنه من عمل، وألا يلتفت أفراد الشعب إلى أصحاب ثقافة الهدم والتخريب.