قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنالفكر المتطرف الموصل للإرهاب أعداؤه ثلاثة، سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم- والدولة والمرأة، مؤكدًا: « النبي هو منهجنا في التعامل مع هؤلاء الذين يحاربوندين الله ويبعدون الناس عنه».
وأضاف « عاشور» في فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع « فيسبوك» أنه لابد أن ننشتغل بظاهرة الإلحاد والمتبعين لها بالرفق، فنحبب الله إليهم ونحببهم إلى الله، والنبي كان يتعامل بالرفق مع الكفار فلما لا نتبعه ونبعد عن الإثارة وتهويل الأمور.
وأوضح المستشار العلمي لمفتي الجهورية: نريد بناء وليس هدم، تنمية وليست تعمية، قال - تعالى-: « وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ »، ( سورة الصافات: الآية 24)، مشيرًا «الأصل في الدين الحلال، أما الحرام نتعامل معاه بحكمة وفق مقضيات العصر وتحدياته».
وتابع الدكتور مجدي عاشور: نريد التركيز على كيفية التعامل لبناء الدولة والمحافظة على وحدة الصف وكل ما يخدم هذا من العلاقات الدولية وغيرها، حتي وإن كنا نختلف مع أهلها في الدين.
اقرأ أيضًا:كيفية رفع البلاء.. الإفتاء تنصح بـ 4 أمور
وأكدتدار الإفتاء المصريةأمس الاثنينأن التنمية طريق لمحاربة الإرهاب؛ موضحة أن الإسلام أكبر مصدر للحضارة والرقي على مر القرون.
ونبهت « الإفتاء» في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أنالتأمل في نصوص القرآن والسنة، والمقاصد العامة لشريعتنا الإسلامية، يرشدنا إلى أن صناعة الحضارة وعمارة الأرض وتدبير منافع الناس والاجتهاد في تحقيق ذلك هو مراد إلهي تتحقق معه معاني استخلاف الإنسان في الأرض، ويثاب المرء عليه في الدنيا والآخرة.
وأشارت الدار إلى أن حضارة الإسلام تنطلق من بناء الإنسان وتقوم على إرساء قيم العدل والمساواة والحرية والتسامح، مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]. أي: أمركم بعمارتها.
شاهد المزيد: الإفتاء توضح صفات عباد الله المحسنين