EN 
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، أن رئيس الوزراء وجه بتوقيع بروتوكول تعاون بين كلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس وإحدى جامعات ولاية كولورادو.
وأضاف "عبد الغفار" أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، كلف وزارة البترول بتوفير دعم مالي للكلية؛ بهدف زيادة الأقسام ودعم الكلية بما يخدم استثمارات الثروة المعدنية.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن جامعة السويس ستصبح واحدة من أحدث الجامعات على مستوى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بما تمتلكه من إمكانيات علمية ومعملية تنافس بها كبرى الجامعات في المنطقة، كما تضم كليات يحظى خريجوها بطلب في سوق العمل داخل القطر وخارجه.
وأشاد وزير التعليم العالي، بجهود الجامعات المصرية في مواجهة فيروس كورونا، وظهر ذلك بارزا في دور المستشفيات الجامعية، إلى جانب الانتظام في أداء امتحانات السنوات النهائية وهي خطوة تراجعت عنها دول كبري في المنطقة.
وأضاف أنه يتابع بشكل يومي مع رؤساء الجامعات، سير وانتظام أعمال الامتحانات، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد حرصا على سلامتهم.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير لانتهاء أعمال المرحلة الأولى من إنشاء مجمع الكليات الطبية في السويس، على مساحة 33100 متر، موزعة على 4 أدوار، والمخصص كلية الطب البشري، ويجرى تخصيص جزء من المبنى ليشمل كلية طب الأسنان لحين إتمام التوسعات المستقبلية.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن المرحلة الأولى التي جرى الانتهاء منها بكلية الطب، تضم أقساما معملية لتواكب أحدث وسائل التعليم للمحاكاة الطبية وبلغت تكلفة اعمال الانشاء 350 مليون جنيه ويجري تدبير موارد مالية 600 مليون جنيه لإنشاء 4 كليات أخرى.
رافق الوزير الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، والدكتور على عطا نائبه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سعيد عبادي عميد كلية الطب والدكتور أشرف حنيجل عميد كلية الهندسة، وعمداء الكليات.
ووضع الوزير حجر الأساس للمعامل المركزية لكلية العلوم، كما حرص على زراعة شجرة أمام مبني الكلية، كما تفقد المعمل المائي بكلية الثروة السمكية والمخصص لتفريخ أنواع من الأسماك ذات قيمة غذائية وأوزان عالية، إذ بدأت أعمال التفريخ في أكتوبر الماضي ومن المنتظر ان يبدأ الإنتاج في أغسطس المقبل.
