الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة الكاملة لـ الرجل الأخضر مقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي.. أصاب ضابط وأمين شرطة بقطع في الأوتار.. وهتف: الله أكبر

الرجل الأخضر بالسيف
الرجل الأخضر بالسيف يقتحم مدينة الانتاج الاعلامي

تواصل النيابة العامة بأكتوبر تحقيقاتها في اقتحام شاب لمدينة الانتاج الاعلامي الذي اشتهر منذ أمس بـ "الرجل الاخضر" لدهان جسده بزيت أخضر. 

وتسلمت النيابة العامة التقرير المبدئي حول إصابات ضابط وفرد شرطة، المصابين في واقعة الرجل الأخضر وتبين أن الإصابات تنوعت ما بين قطع بأوتار الأيدي والأصابع إضافة إلى جرح بالكتف، وتم نقل المصابين للمستشفي لإجراء بعض العمليات الجراحية .

كما تسلمت تقرير الصفة التشريحية المبدئي الخاص بـ الرجل الاخضر والذي تبين من خلاله أن سبب وفاته إصابته بطلق ناري بمنطقة البطن.

كشف شهود العيان أن الرجل الأخضر المتسلل داخل مدينة الإنتاج الإعلامى قفز من أعلى السور الخلفى المتواجد بمحيط مبنى أحد الفنادق الكبرى المتواجدة بجوار مدينة الإنتاج الإعلامى بالسادس من أكتوبر.

وأكدوا في أقوالهم أن رجلا يبلغ من العمر حوالى 35 عاما تسلل من خلال السور المحيط بمبنى الفندق لمحاولة اقتحام المبني، وبعد محاولة اقتحامه بشكل مفاجئ للجميع أسرع أحد الأفراد لمحاولة التعامل معه، إلا أن فرد الأمن فوجئ بحمله آلة حادة محاولًا ضربه بها، وبالفعل أصاب أحد الأفراد المتواجدين بجرح سطحي.

وأوضح مصدر أمني أن المتسلل كان مرتديًا جلبابا وفور نزوله من أعلى السور خلع الملابس ليتفاجأ المتواجدون بأنه قام بتلوين الجزء الأعلى من جسده باللون الأخضر أعلى البنطلون الذى كان يرتديه.

 
وأشار الشهود إلى أن الأمن المتواجد بالمكان اضطر للتعامل معه بسبب عنفه غير المعلوم والطريقة التى تسلل بها للفندق.

وأوضح الشهود أن مبنى الفندق يعد بعيدا عن مدخل مدينة الانتاج الاعلامى الأساسى الذى يستقبل الزائرين والعاملين بالمدينة، وتعتبر بوابة الفندق هى رقم 6 من ضمن بوابات الدخول وانها ليس لها علاقة بمدينة الانتاج الاعلامى ويفصله عن مدخل المدينة الاساسى حوالى 1500 متر.

استدعت النيابة ضباط وأفراد الشرطة وافراد الامن الاداري ممن كانوا يتفاوضون مع الرجل الأخضر الشاب المتهم بـ اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي بسنجة لتسليم نفسه والسلاح الذي يحمله حيث كان يحمل سيفا كبير الحجم اصاب به ضابط وفرد شرطة. 

كما استعلمت عن حالة المصابين لسماع أقوالهما حول الواقعة، وطلبت تحريز اسلحة القوة الامنية والضابط الذي أطلق الرصاص علي الشاب وارسالها للادلة الجنائية لفحصها وبيان نوعها وأعيرتها ومضاهاتها بالفوارغ المحرزة. 

كما فرغت النيابة كاميرات المراقبة وعددا من الفيديوهات التي رصدت احدها ومدته قرابة 4 دقائق الشاب وقد خلع ملابسه في الجزء العلوي من جسده المطلي بزيت اخضر ويحمل سيفا في يده وبدأ في التعدي علي افراد الامن، واظهر الفيديو ايضا مطالبات قوات الامن له بتسىليم نفسه وافراد شرطة يحيطون به محاولين السيطرة عليه بينما ظل هو يردد: الله اكبر ثم اصاب ضابط وفرد شرطة وأطلقت  القوات عليه رصاصة. 

انتدبت نيابة أكتوبر الطب الشرعيلتشريح الجثة لبيان سبب وفاة الرجل الاخضر والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح.