رجح قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي أن إيران سترد على التفجيرات الأخيرة في المنشآت النووية والعسكرية في ناتانز وبارشين.
وقال ماكينزي، خلال مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق من هذا الأسبوع: "تجربتي مع إيران تخبرني أنها سترد".
وتأتي هذه التصريحات وسط تقارير إعلامية إيرانية تتهم إسرائيل والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بالوقوف وراء انفجار في موقعناتانزالنووي الإيراني، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام مقرها لندن.
وبالإضافة إلى ذلك، نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصدر "كبير" لم يذكر اسمه قوله في وقت سابق من يوليو إن حادثة بارشين كانت نتيجة غارة جوية شنها مقاتلو الشبح الإسرائيليون من طراز F-35 ، في حين أن انفجارناتانزنتج عن سايبراني إسرائيلي -هجوم على معمل تخصيب اليورانيوم.
في سياق منفصل، قال مسئول استخباراتي من الشرق الأوسط لم يذكر اسمه لصحيفة "نيويورك تايمز" إن انفجارناتانز، الذي يُزعم أنه نتج عن "قنبلة قوية"، هو عمل إسرائيل.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في بيان أنه إذا خلصت طهران إلى أن "عناصر أجنبية" متورطة في انفجارناتانز، فستواجه عواقب.
وجاء البيان بعد أن أعلنت طهران أن سبب انفجاريناتانزوباراتشين قد تم تحديده وسيتم الإعلان عنه "في الوقت المناسب".
ووقع حادث نطنز في 2 يوليو، بعد ستة أيام من انفجار بالقرب من مجمع بارشين العسكري الواقع على بعد حوالي 30 كيلومترا (18 ميلا) من العاصمة الإيرانية طهران.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمال فندي في ذلك الوقت إن محطةناتانز"تعمل كالمعتاد" لأن المفاعل لم يتضرر ولم تقع إصابات.