EN 
احتفلت الأميرة "بياتريس"، حفيدة ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية"، بزواجها من رجل الأعمال الإيطالي "إدواردو مابيلي موزي" في حفل سري مفاجئ أقيم في قلعة "وندسور" يوم الجمعة الماضي؛ وقد لوحظ غياب بعض الأعضاء البارزين في العائلة المالكة البريطانية ومن بينهم الأمير "ويليام" وزوجته "كيت ميدلتون"، عن مراسم عقد القران.
وأكد تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية أن الأميرين "ويليام" و"هاري"، ابني عم "بياتريس"، وزوجتيهما "كيت ميدلتون" و"ميجان ماركل" لم يكونوا ضمن ضيوف حفل الزفاف.
ووفقًا للتقرير، فمن الواضح أنه لم يتم دعوة أفراد الأسرة الممتدة إلى حفل الزفاف، بعد اضطرار الأميرة "بياتريس" إلى تقليص قائمة المدعوين بسبب وباء "كورونا"، الذي تسبب بالفعل في السابق في تأجيل حفل زفافها، حيث كان من المقرر إقامته في التاسع والعشرين من مايو الماضي.
وتشير تقارير وسائل الإعلام البريطانية إلى أن عدد المدعوين إلى حفل كان أقل من 20 شخصًا، وكان أغلب الحاضرين من أفراد عائلتي العروسين "المباشرين"، وذلك بسبب إجراءات الوقاية التي تهدف للحد من تفشي الوباء، والتي تسمح بحضور 30 شخصًا كحد أقصى لحفلات الزفاف في إنجلترا.
وشهدت الملكة "إليزابيث الثانية" وزوجها الأمير "فيليب" مراسم عقد القران، كما كان من ضمن الحاضرين والدا العروس الأمير "أندرو"، الابن الثاني للملكة، ودوقة يورك "سارة فيرجسون"، وشقيقة العروس الأميرة "يوجيني".
يذكر أن إقامة حفل زفاف بصورة سرية دون الإعلان عنه مسبقًا تعد خطوة غير معهودة بالنسبة لأفراد العائلة المالكة، حتى أنه لم يتم الكشف عن لقطات من حفل الزفاف سوى في وقت لاحق تباعًا.
وأفاد التقرير بأنه لا يجب النظر إلى غياب "ويليام" و"هاري" وزوجتيهما عن حفل الزفاف باعتباره إهانة أو تقليل من الأميرة "بياتريس"، لافتًا إلى أن "هاري" و"ميجان ماركل" يقيمان حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشهد أزمة بسبب تصاعد حالات الإصابة بوباء "كورونا"، ولذلك فإن السفر الدولي يمكن أن تكون له مخاطر صحية، إلى جانب أنه يتعين على القادمين إلى إنجلترا من أمريكا الخضوع لحجر صحي إلزامي مدته 14 يومًا.
وهنأ "ويليام" و"كيت" الأميرة بزواجها في منشور عبر صفحتهما الرسمية على موقع "إنستجرام"، كما كشف مصدر مقرب من "هاري" و"ميجان" عن أنهما قاما بتهنئتها في رسالة خاصة.
