EN 
كشفت تقارير وسائل إعلام بريطانية أنه من المقرر أن تتوجه الملكة "إليزابيث الثانية" لقضاء عطلتها الصيفية السنوية في موعد مبكر عن المعتاد في قلعة "بالمورال" في أسكتلندا برفقة زوجها الأمير "فيليب"، بعد بقاء الزوجين قيد العزل الذاتي بقلعة "وندسور" في إنجلترا على مدار الأربعة أشهر الماضية.
ومن المقرر أن ينضم أعضاء آخرون من العائلة المالكة البريطانية إلى الملكة، البالغة من العمر 94 عامًا، ودوق إدنبره الأمير "فيليب"، 99 عامًا، خلال العطلة الصيفية، لكنهم سيقيمون في مبان منفصلة لحمايتها من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الملكة وزوجها سيتوجهان إلى أسكتلندا الشهر المقبل لقضاء عطلتهما، مع الحرص على الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، كما سيقوم الزوجان بفرض واتباع بعض القواعد الصارمة.
وأكد التقرير أنه لن يكون في إمكان أفراد عائلة ملكة بريطانيا، الذين سينضمون إليها خلال هذه العطلة، الاقتراب منها، ولن تقوم الملكة باستضافتهم في قلعة "بالمورال" بمنطقة "أبردينشاير" الواقعة شمال شرق أسكتلندا، لكن سيضطروا للإقامة في عقارات أخرى في أراضي القلعة، وسيكون في إمكانهم لقائها من أجل ممارسة أنشطة خارجية في الهواء الطلق، مثل ركوب الخيل والتنزه.
يشار إلى أنه سينضم إليها في عطلتها أيضًا عدد من مساعديها وموظفيها.
جدير بالذكر أن الملكة اعتادت قضاء عطلة مدتها 12 أسبوعًا سنويًا في قلعة "بالمورال" على مدار فترة حكمها التي استمرت لمدة 68 عامًا.
وتعليقًا على هذه الأنباء، أفاد قصر "باكنجهام" الملكي بأن عطلة العائلة المالكة في قلعة "بالمورال" هي بمثابة "وقت خاص"، مع الإشارة إلى أنه لن يتم التعليق على أي خطط أو ترتيبات خاصة بها.
