انتقد السيناتور الأمريكي، روبرت مينينديز، وزارة الخارجية الأمريكية لوصف المياه في منطقة جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية بأنها "محل نزاع" في تعليق حول خطط تركيا لإجراء مسح زلزالي في المنطقة.
ووفقا لصحيفة "اكثميريني" اليونانية، قال السناتور عن ولاية نيوجيرسي، في تغريد لها، أمس الأربعاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لنكن واضحين - فالبلد الوحيد الذي يتنازع حول هذه المياه هو تركيا"، ضيفا: "إن هذه المياه تخص اليونان".
وحث مينينديز وزارة الخارجية الأمريكية على الاعتراف بشكل علني أن تركيا وحدها هي المسؤولة عن التوتر في المنطقة.
وكانت الخارجية الأمريكية قد طلبت، يوم الثلاثاء، من تركيا الامتناع عن أي خطط حفر في شرق البحر المتوسط، من شأنها أن تزيد من حدة التوترات في المنطقة.
وشارك مينينديز في حدث للاحتفال بالذكرى 46 لغزو تركيا لقبرص عام 1974،نظمه المعهد الأمريكي الهيليني، وقال خلاله:"إن تدخل تركيا لا يزال يعوق التقدم من أجل السلام. لقد اعتقدت دائما أنه إذا لم يكن هناك تدخلا تركيا، كان من الممكن للجانبين التفاوض على سلام دائم والتحرك نحو مستقبل أكثر ازدهارا".
وأضاف "لسوء الحظ، فإن الاحتلال التركي غير القانوني لا يزال مصدر عدم الاستقرار في الجزيرة"، وأشار إلى "السلوك المشين" في فاروشا الذي قال إنه "يضع الأساس للاستغلال الاقتصادي للمنطقة".
كما انتقد السناتور الأمريكي جهود تركيا لتغيير التركيبة السكانية لقبرص من خلال إرسال المواطنين الأتراك للاستقرار في الشمال.