الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد مع الحياة.. قصة وضع بريتني سبيرز أميرة "البوب" تحت الوصاية

بريتني سبيرز
بريتني سبيرز

قبل 12 عاما كانت بريتني سبيرز صاحبة لقب أميرة البوب الأمريكية، تحظى بمسيرة ناجحة في عالم الغناء إلا أن ذلك لم يقف حائلا أمام تدهور حالتها العقلية والنفسية لسنوات، أزمة تلو الأخرى أكدت احتياج "بريتني" إلى الوضع تحت الملاحظة بشكل لحظي. 


خلال السطور التالية نستعرض أسباب وضع "أميرة البوب" تحت الملاحظة اللحظية 

كيف بدأت القصة؟ 

في صيف عام 2007 بدأت بريتني سبيرز في الدخول في مرحلة مجون وتصرفات طائشة بعد مرورها بحالة نفسية سيئة عقب طلاقها من كيفين فيديرلاين وعدم تمكنها من حق الوصاية على ولديها مما زاد من حالتها النفسية سوءا يوم بعد آخر. 


لسوء حظ "بريتني" كافة انهياراتها العصبية وتصرفاتها الطائشة وقعت أمام أعين الكاميرات تارة في أماكن عامة وسط حوض العشرات والمئات من الحضور، فضلا عن اعتدائها بمظلة على إحدى سيارات مصوري الباباراتزي المعروفين بتعقبهم للمشاهير لإلتقاط الصور لهم. 


زاد الأمر سوءا عندما رفضت تسليم أطفالها إلى والديهم الذي حصل على حق وصاية عليهم بموجب القانون ودخولها في مواجهة مع الشرطة لذا تم وضعها في مصح للعلاج النفسي.


تحت الإشراف

منذ ذلك الوقت ووضعت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز تحت وصاية قانونية بموجب قرار المحكمة، إذ لا يحق لها التصرف في أمورها سوى تحت وصاية وإشارة من محافظين قانونيين يهتمون بكافة تفاصيل حياتها، خاصة بعد صدور تقارير تشير إلى عطب في صحتها العقلية يتطلب مراقبة دائمة لكافة تصرفاتها. 


خلال السنوات الـ 12 لم تتوقف مسيرتها الفنية إذ أصدرت 3 ألبومات غنائية وصفت بالناجحة فضلا عن حضورها العديد من اللقاءات التلفزيونية.


نهاية السنوات العجاف

من المقرر مشاركة بريتني سبيرز، صاحبة الـ 38 عاما في جلسة استماع لها خلال الأيام القليلة المقبلة ونظرا لظروف فيروس كورونا سيتم عقد جلسة الاستماع عن بعد لتتمكن "بريتني" من استعادة السيطرة على حياتها من جديد.