EN 
تصدرت أنباء الجهود الدولية في مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ومفاوضات سد النهضة الإثيوبي عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، السبت، فضلا عن الأوضاع في ليبيا وتونس.
أبرزت "البيان" الدعوات الأفريقية لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة، حيث دعا الاتحاد الأفريقي، مصر والسودان وإثيوبيا، إلى العمل بسرعة لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بدعم من خبراء ومراقبي الاتحاد الأفريقي.
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أن مكتب جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي رحب بتقرير خبراء الاتحاد حول المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة.
وأوضح أن التقرير يعكس تقدما ملحوظًا في المفاوضات وعرض خيارات لحل القضايا القانونية والتقنية العالقة.
في سياق آخر، ذكرت الصحيفة أن مدينة سرت الليبية تتأهب لهجوم تركي، ونقلت عن مصادرها أن حكومة الوفاق نقلت مئات المرتزقة من العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها إلى مناطق تاورغاء وبوقرين شرقي مصراتة.
كما كشفت المصادر عن تفجّر خلافات حادة داخل طرابلس بين قوى دافعة للحرب، وأخرى تحذّر من المغامرة ونتائجها الوخيمة على النظام التركي وحلفائه.
وأشارت إلى أنّ جماعة الإخوان تضغط بقوة من أجل تنفيذ هجوم غير محسوب العواقب على سرت والجفرة، فيما أصبح فريق فايز السراج، يبحث عن مخرج من الوضع الراهن.
كما وصلت تعزيزات جديدة لمواقع تمركز الجيش الوطني في سرت والجفرة.
من جانبها، شددت مصر على ضرورة الحل السياسي في ليبيا، ودعم جهود مواجهة الإرهابيين والميليشيات والتصدي بحزم للتدخلات الأجنبية.
وفي تونس، اهتمت الصحف بانتظار الشارع علان الرئيس قيس سعيد، عن هوية رئيس الحكومة الجديد بعد استقالة حكومة إلياس الفخفاخ.
وتشير التقارير إلى أن الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية، قدّمت أكثر من 30 مرشّحًا للرئيس قيس سعيد للاختيار بينهم.
ومن بين المرشحين للمنصب من قبل حركة النهضة وقلب تونس وتحيا تونس وبعض المستقلين من أعضاء البرلمان، الوزير الأسبق، فاضل عبد الكافي، فضلًا عن طرح أسماء وزراء سابقين مثل خيام التركي، وحكيم بن حمودة، وسنية بالشيخ، وغازي الجريبي، وحكيم بن حمودة، والمنجي الحامدي.
ورشّح حزب التيار الديمقراطي، أسماء 3 من قيادييه ممن تولوا حقائب وزارية في حكومة الفخفاخ وهم محمد عبو ومحمد الحامدي وغازي الشواشي.
دوليا، أبرزت "الاتحاد" تأكيد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أن هناك دروسا يجب تعلمها من الطريقة التي تعاملت بها حكومته مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وحذر جونسون من "أوقات صعبة" ستواجه المملكة المتحدة، وهي تتعامل مع الفيروس المميت في العام المقبل.
وأضاف أن هناك "أسئلة بدون إجابة" حول ما إذا كانت البلاد قد انتهجت سياسة الإغلاق بالسرعة الكافية لإبطاء معدل العدوى.
وتابع جونسون: "سيكون هناك الكثير من الفرص لتعلم الدروس مما حدث"، فيما سجلت المملكة المتحدة 677,45 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وفقا لأحدث البيانات، وهو أعلى معدل على مستوى أوروبا".
من جانبها، أبرزت "الخليج" تأكيد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، أن الإمارات شريك لقوى خيّرة تسعى إلى الاستقرار والتنمية وترفض الخضوع العربي للقوى الإقليمية.
وأشار قرقاش إلى أن تضخيم دور الإمارات الإقليمي والذي دأبت عليه المنصات الإعلامية القطرية والتركية والإخوانية سلاح ذو حدين لمن يقود هذه الحملة السوداء، ومقصد هذه الحملات شيطنة الإمارات ولكنه في جزء منه إقرار بمحورية الإمارات ومصداقيتها بعيدًا عن مؤامرات الخيم والتسجيلات.
وأوضح أن جزءًا من هذه الحملة السوداء المستمرة والتي يتم إنفاق الملايين عليها يعود إلى العجز عن مجاراة الطموح الإماراتي والريادة العلمية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة.
