المتأمل وضع مصر قبل ٢٠١٣ وما بعد يجد اختلافاكليا وجذريا في وضع مصر علي مستوي الأصعدة سواء اقتصادياوأمنيا،حيث كانت تعم الفوضي والعشوائية في فترة المخلوع، فضلا عن توقف عجلة التنمية بكافة أشكالها وغياب مصر عربيا ودوليا وإقليمياوأفريقيا عن المشهد العام.
واستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذتولي الحكم أنيغير خريطة مصر علي مستوي الأصعدة سواء اقتصادياوأمنياحيث قاد مصر إلي البناء والتنمية في كافة المجالات.
أعادبناء مصر الحديثة من خلال حزمة من المشروعات العملاقة وخاصة الطفرة الاقتصادية الهائلة في المدن الجديدة وخاصة العاصمة الإداريةالتي تعتبر من المشروعات الضخمة التي غيرت ملامح القاهرة.
حيث قضىعلي نسبة كبيرة من العشوائيات وقاد التطوير وخير مثال علي ذلك مثلث ماسبيروومدينة الأسمرات وبشائر الخير.
وبفضل حزمة الإجراءاتالتي اتخذهاالرئيس شهدت مصر طفرة هائلة في كافة المجالات مما أدى إلىجذب العديد من الاستثمارات الخارجية، واستطاعت مصر بفضل الجهود المبذولة من الرئيس والحكومة علي تحسين الوضع العام من خلال انخفاض الدولار مقابل الجنيه المصرية في الفترة الأخيرة،فضلا عن التعامل مع القضايا الدولية والإقليميةبمنتهي الاحترافية مما أدىإلىتحسن الوضع الاقتصادي بشكل عام وأعادمصر للريادة الأفريقية والدولية والإقليمية.