الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم الصلاة بمكياج خفيف.. دار الإفتاء ترد

حكم الصلاة بمكياج
حكم الصلاة بمكياج خفيف.. دار الإفتاء تجيب

"حكم الصلاة بمكياج خفيف"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز الصلاة بمكياج خفيف، ولا مانع من ذلك، مؤكدًا: « وضع المكياج للمرأة بعد الوضوء؛ لاحرج فيه، ووضوؤها وصلاتها صحيحة».

وفي ذات السياق، أضاف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء قالوا إنه إذا وضعت المرأةُ المكياج وهي غير متوضِّئة، أو انتقض وضوؤها والمكياج على وجْهِها، وكان من النَّوع المانع من وصول الماء إلى البشرة، فالواجب إزالتُه حتَّى يصحَّ الوضوء.

وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة المرأة بالمكياج ؟» أن وضع المكياج بعد الوضوء ليس فيه حرج ولكن وضعه قبل الوضوء لا يصح فقد يكون له جرم يمنع من وصول الماء إلى البشرة، أمَّا إذا وضعت المكياج بعد أن توضَّأت وبقِيت محافظة على وضوئها، فتصلِّي به ما شاءت من الصلوات ما دام وضوءها لم ينتقض.

وأشار أمين الفتوى إلى أن طلاء الأظافر مادة لها جرم لذلك من شروط صحة الوضوء والغسل وصول الماء إلى بشرة المتوضئ.


هل تجوز صلاة المرأة بالمكياج؟

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك مجموعة من الشروط ينبغي أن تتوافر لصحة الصلاة، مشيرًا إلى أن غياب أحد الشروط يؤثر في صحة الصلاة بل وقد يُبطلها.

وأفاد «وسام»،  في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للمرأة وضع المكياج بعد الوضوء والصلاة به؟»، أن من الشروط اللازمة لصحة الصلاة؛ الوضوء، فهو شرط أساسي، وطهارة الثوب والبدن شرط لصحة الصلاة.

ولفت إلى أن التزين لا يقدح في صحة الصلاة، أي أن تزين المرأة ووضع المكياج والصلاة به لا يبطلها، لذا يجوز صلاة المرأة بالمكياج ولا حرج فى ذلك، فإذا توضأت المرأة ثم وضعت المكياج على وجهها، فلا يضرها ذلك بشيء، ولا يؤثر على وضوئها ولا صلاتها، ما لم يكن نجسًا، منوهًا بأن صلاتها في هذه الحالة تكون جائزة وصحيحة.


ومن ناحية أخرى، "ما حكم بيع منتجات التجميل، وهل العمل فيها حرام؟" سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: «ليس حراما على الإطلاق، هل أنتِ تجبرين الناس على الشراء، أم تبيعين وتقولين لا شأن لي».

وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: «القاعدة الشرعية تقول:" الحرمة إذا لم تتعين حلت"؛ فأي شيء في الحياة له استعمالين، واحد في الحلال، وآخر في الحرام، والإنسان ببيعه أو إنتاجه ليس عليه حرمة، وإنما المستخدم هو المسئول».