الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز للمضحي الادخار من الأضحية وحكم توزيعها بعد العيد.. الأزهر يجيب

الأضحية
الأضحية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه يُسنّ للمضحّي أن يأكل من أُضْحِيته، وأن يدَّخر منها، وأن يهدي لأقاربه، ويتصدق على الفقراء.


واستحبَّ بعضُ أهل العلم أن يأكل الثّلثَ، ويتصدّق بالثّلث، ويُهدي الثّلثَ، وقيل: بل يأكل النّصف، ويتصدق بالنّصف؛ قال تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 28]، وقال ﷺ في أمر التَّقسيم: «فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا، وَتَصَدَّقُوا». [أخرجه مسلم].



هل تقسيم الأضحية لثلاثة أثلاث شرط لصحتها
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث لم يرد فيه نص صريح عن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مؤكدا أن هذا الأمر هو مجرد استحباب ذهب إليه الفقهاء أن تقسم الأضحية بهذه الطريقة.


وقال «ممدوح»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة الجمهور، إنه يجوز للمسلم أن يقسم الأضحية مثلما يريد فيجوز له أخذ الثلاثة أرباع له ويخرج الربع للفقراء أو العكس، وله أيضا أن يأخذ النصف ويتصدق بالنصف الآخر، مضيفا أن الإمام النووي –رحمه الله- قال: «لابد على المسلم أن يخرج من أضحيته شيئا ولو قليل».


وأوضح مدير الفتوى، أنه يجوز للمسلم أن يخرج جميع أضحيته للفقراء كما قال سيدنا رسول الله ولكن يستحب له أن يبقى منها شيئا حتى يكون قد أكل من أضحيته.


وقت ذبح الأضحية
وأضاف الأزهر في فتوى له، أن أفضل وقتٍ لذبحِ الأُضْحِيَّة هو اليوم الأول قبل زوال الشمس –أي قبل دخول وقت الظهر بقليل-، لما روي عَنِ البَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى إِلَى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، وَقَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا، أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ» أخرجه البخاري.