EN 
سرعة عالية وهاتف محمول وموسيقى صاخبة، أجواء ساحرة تأخذك من عالم لآخر أثناء القيادة وتجعلك تسافر بعيدًا عن الازدحام والضوضاء وتخطفك من أرض الواقع للتحليق بين السحاب.
انتشرت في الآونة الأخيرة موضة جديدة وهي التصوير أثناء القيادة والتقاط صور سيلفي والظهور في بث مباشر على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
والأدهى من ذلك و"ما زاد الطين بلة"، هو الرد على التعليقات أثناء القيادة والتشتت بين القيادة والتصوير، وللأسف أغلب الوقت يكون السائق يسير على الطرق السريعة وسط سيارات النقل الثقيل مما يُعرض حياته للخطر ويفقده القدرة على الانتباه في الطريق.
اعتاد الشباب في الفترة الأخيرة على توثيق أغلب نشاطاتهم اليومية عبر الصور والفيديو التي تصبح ذكريات فيما بعد للأنشطة الرياضية والسفارى أو حتى داخل العمل، ولعل صور وفيديوهات السيلفي أصبحت الأكثر رواجًا بين مستخدمي منصات السوشيال المختلفة، حتى أن بعض هؤلاء يلتقطون صورًا في أوضاع صعبة جدًا قد تعرض حياتهم للخطر.
وفى ظل التطور التكنولوجي الكبير أصبح سيلفي السيارات شبح يُهدد الكثير من الأشخاص.
سيلفي الصدفة
أصبح الناس لا يفوتون فرصة إلا ووثقوها بكاميراتهم الخاصة، وهذا ما حدث مع رجل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الذي التقط مشهدا مرعبًا بالصدفة، فبينما كان يلتقط صورة شخصية خلف منطقة حيث تم تصوير إعلان تجارى، التقطت كاميرته حادث تحطم كبير لسيارة سباق تشارك في تصوير الإعلان.
توثيق اللحظات الأخيرة
انتشر على السوشيال ميديا من عدة أشهر مقطع فيديو لشاب يقود بسرعة عالية وانحدرت منه السيارة على الطريق وسقط من أعلى الكوبري مما أدى إلى وفاته في الحال.
حوادث كثيرة جنت أرواح الشباب والسبب الرئيسي كان الهاتف المحمول وبالتحديد السيلفي، لذلك عزيزي القارئ تجنب التقاط الصور الشخصية أثناء القيادة حفاظًا على سلامتك.
