الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الاشتراك في الأضحية.. مركز الأزهر يوضح الشروط

حكم الاشتراك في الأضحية..
حكم الاشتراك في الأضحية.. مركز الأزهر يوضح الشروط

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل، أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ». [أخرجه ابن ماجه]

وأوضح مركز الأزهر للفتوى عبر الفيسبوك: أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى» [أخرجه الترمذي]
وقد ثبت أنَّ النَّبي ﷺ ضحَّى عن كل فقير غير قادر من أُمَّته صلوات ربي وسلامه عليه.

هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الأمة الإسلامية والعربية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن يجعله عيد فرح وسرور على الأمتين العربية والإسلامية وأن يعم الخير والبركات على جميع شعوب الأرض، وأن يرفع هذه الغمة عن العالم أجمع.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن عيد الأضحى المبارك يأتي هذا العام في ظروف استثنائية يمر بها العالم أجمع، تقتضي منا جميعًا الشعور بالمسؤولية المجتمعية، والتعاون المشترك من أجل المحافظة على الأرواح حتي تمر الأزمة بسلام.

أضاف عيّاد أن العيد يعد مناسبة طيبة لنشر التسامح والتراحم والمحبة بين الناس، وصلة الأرحام، وإعانة الفقراء والمساكين بالتوسعة عليهم وإدخال البهجة والسرور على نفوسهم، بمواساتهم ونشر روح التكامل الاجتماعي بينهم.

أوضح الأمين العام، أن العيد فرصة عظيمة للأغنياء والقادرين على البذل والعطاء وإطعام الطعام والبحث عن المحتاجين وتقديم أوجه المساعدة لهم، لأن ذلك يُجسّد المعاني الإنسانية للدين الذي يركز على المشاعر الإنسانية والإحساس بالفقراء والمساكين ومواساتهم وإشعارهم بقيمتهم، وباهتمام المجتمع بهم.