كورونا لم تؤثر على الشباب والكبار فقط بل كان لها تاثيرها السلبي على الاطفال ، كانت اجازة العيد بالنسبة لاطفال هى الفرحة والبهجة التى ينتظرونها من العيد للعيد ،ومع انتشار فيروس كورونا المستجد واتخاذ الدولة للكثير من الاجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس غاب طقوس اعتاد عليها أطفال دمياط .
كان الاطفال بدمياط يتوافدون على الملاهي المنتشرة في الشوارع والقرى للاحتفال بالعيد ، والملاهى تجذب عدد كبير من الأطفال لرخص التذكرة، حيث يمكن بجنيه واحد أن يظل الطفل يلهو لمدة 15 دقيقة بعكس الملاهي الموجودة بالنوادى والحدائق.
تقول سمر حسان ،ربة منزل ، ان حارة العيد تمثل للاطفال المتعة والسرور وذلك كونها ترتبط فقط بالعيد بخلاف الملاهي المنتشرة بالحارة ومتنوعه وسعرها بسيط حيث استطيع اناولادى ركوب اكثر من لعبة واللعبة الواحدة لاتتعدى 5 جنيهات ومع منع اقامة الملاهى بالشوارع بسبب كورونا حرم الاطفال من الخروج واللعب بالملاهى خاصة وان اغلب الكافيهات الكبيرة المنتشرة براس البر اسعار الالعاب بها عالى جدا ولن تستطيع الاسرة البسيط تحملة.
وتضيف ولاء جلال ، انه تتفق مع الدولة في كافة اجراءاتها الاحترازية لمواجهة الفيروس اللعين ولكن كان من الممكن توفير بعض الالعاب بالشوارع او الميادين الرئيسية كمتنفس لاطفال الذين عانوا من الحظر وعدم الخروج من المنزل على مدار الشهور الماضية.
وأوضح ان الكثير من مظاهر الاحتفال بالعيد بدمياط قد اختفت تماما مما اضاع بهجة العيد على الدمايطة فالامر لم يقتصر على الملاهى فقط وانما الشواطئ والمراكب النيلية ملاذ الفقراء للتنزة والاحتفال بالعيد.