الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامية كويتية: قطر وتركيا والذباب الالكتروني "مثلث شر" يستهدف ضرب العلاقات المصرية الكويتية

مصر / الكويت
مصر / الكويت

استنكرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد المحاولات الخسيسة التي تهدف لبث الفرقة بين الشعبين المصري والكويتى، مؤكدة عمق ورسوخ علاقات البلدين.


وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات خاصة لــ"صدى البلد"، أن الحملة الشرسة الموجهة ضد علاقات البلدين مسلسل مستمر لن يتوقف ووراءه  مثلث الشر الإخوان وتركيا وقطر وكتائب عزمى بشارة والذباب الإلكتروني المدفوع، فى محاولة منهم لعزل الكويت عن محيطه العربي والخليجى.


ولفتت الإعلامية الكويتية، إلى أن ما تم تداوله أمس على مواقع التواصل الإجتماعي والذي ظهر فيه شخص مصري يطالب بحرق العلم الكويتى تصرف فردي لا يعبر عن الشعب المصري الذي يكن كل الإحترام والحب للشعب الكويتي فهي علاقات متبادلة، لافتة إلى أن فكرة المطالبات المتكررة بحرق علم بلدان عربية مثل مصروفلسطين ومؤخرًا الكويت، هي فكرة استفزازية تسعى للوقيعة بين الشعوب وذلك من خلال المس بالرموز أو القيادات ووراءها جهات مُغرضة .

وأشادت " الرشيد"، بالتحرك السريع لوزارة الخارجية المصرية بإصدار بيان عاجل ومهم جاءت كلماته واضحة وحاسمة وصارمة، مؤكدة على علاقة البلدين ومستنكرة فى الوقت ذاته بعض المحاولات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسعى للوقيعة بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال المس بالرموز أو القيادات من الجانبين، حيث تقف وراء هذه الإساءات جهات مُغرضة تستهدف العلاقات الطيبة القائمة بين الجانبين».


وأوضحت الرشيد،  أن الحملة الشرسة عادت مرة أخرى وانطلقت من أبواق نواب الخيبة والعار بمجلس النواب الكويتى مجددًا والتي تقودها صفاء الهاشم ومحمد المطير وصالح عاشور  من نواب الخيبة بمجلس النواب الكويتي وهم  نفس الأشخاص الذين شنوا الحملة سابقا فى بداية فيروس كورونا بنفس الأسلوب والتغريدات المشينة والتى ينساق ورائها الشعب الكويتى دون وعى.


وتابعت: منذ الإعلان عن مصر خالية من فيروس سي وتراجع إصابات فيروس كورونا وإغلاق عشرات المستشفيات للحجر الصحى واختيار مصر لتصنيع اللقاح بالشرق الأوسط، والنيران تسري بجسد الحاقدين على مصر لأنها تسير على الطريق الصحيح .

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صادر أمس ٣١ يوليو الجاري، على قوة العلاقات الأخوية بين مصر والكويت شعبًا ودولةً، لاسيما على ضوء اشتراك مواطني البلديّن في نضالات مشتركة امتزجت فيها دماؤهم الذكية تضامنًا مع بعضهما البعض، وأن هذه العلاقات تتمتع باهتمام الجانبين وتحظى بحرصهما المتبادل على تنميتها إلى آفاق أرحب بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبيّن. وأضاف البيان: «لقد تابعت الوزارة بمزيج من الرفض والاستنكار مؤخرًا بعض المحاولات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسعى للوقيعة بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال المس بالرموز أو القيادات من الجانبين، حيث تقف وراء هذه الإساءات جهات مُغرضة تستهدف العلاقات الطيبة القائمة بين الجانبين». 
ومن جانب آخر، شددت الوزارة على اعتزاز الجانبيّن بالجالية المصرية بالكويت والجالية الكويتية بمصر، وبأن أبناء الجاليتيّن يتمتعان بكل احترام وتقدير، وبما يحفظ حقوقهم وكرامتهم؛ كما أن لهم دورًا إيجابيًا في تنمية المجتمعات التي يعيشون فيها وهم يساهمون في تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتيّن.


و أصدرت السفارة الكويتية في القاهرة، بيانا طالبت فيه السلطات المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لردع ما وصفته بالممارسات المسيئة لدولة الكويت.

وحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، قالت السفارة الكويتية في القاهرة أنها تابعت باستهجان بالغ ما تم تداوله أمس الخميس من مقاطع فيديو تضمنت دعوة لحرق علم دولة الكويت.

وأكدت السفارة أن هذا العمل "يمثل إساءة ‏بالغة ومرفوضة لدولة الكويت ورمزها الوطني من شأنه أن ينعكس وبشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين"
وقالت في بيانها:"هذا العمل المشين قد أثار استياء بالغ لدى الأوساط الرسمية والشعبية في دولة الكويت ومثل جرحا في وجدان شعبها".

وأضافت الوكالة أن السفارة "أجرت اتصالاتها بالمسؤولين في جمهورية مصر العربية ونقلت إليهم ذلك الاستياء وشجبت تلك الأعمال المرفوضة".

وتابعت:"دعت السفارة في هذا الصدد السلطات في مصر لاتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المرفوضة ومحاسبة كل من صنع وشارك وروج لهذه الإساءات ووضع حد لها لما سيؤدي إليه استمرارها من تداعيات مضرة بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين".