الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار عودة الصلوات.. الكنيسة الأرثوذكسية تعلن الإجراءات الوقائية للحماية من كورونا

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

أعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أهم الاجراءات الواجب اتباعها في الفتح التدريجى للكنائس بعد أن تم تعليق الصلوات بها منذ 21 مارس الماضى، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في بيان له اليوم أن فريق الكشافة بكل كنيسة سوف يتولى مسئولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية، على أن يرتدى أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.

أقرأ أيضا .. 


وأضاف القس بولس حليم أن كل مصل يلتزم بإحضار منديل التناول "اللفافة" الخاصة به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصى، ويمتنع تماما التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم اى كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين. 

وتابع قائلا، يجب أن يرتدى كل شخص الكمامة عند دخول الكنيسة عموما، سواء لصلاة القداس او غيره، ويتم قياس درجة حرارة الداخلين إلى الكنيسة باستخدام أجهزة قياس الحرارة عن بعد، وتتم عملية تطهير سريعة للمصلين فور وصلوهم من خلال تطهير الأحذية بقطعة قماس مغمورة في محلول الكلور، وتطهير الأيدى بالكحول الايثيلي 70%.

وتم التأكيد على أنه غير مسموح بالمصافحة بالأيدى داخل الكنيسة او بأى طريقة تتطلب اقتراب او تلامس، بما فيها مصافحة الأب الكاهن، على أن تراعى المسافة الآمنة أثناء التواجد داخل الكنيسة بين الكهنة والشمامسة والشعب المشارك في الصلاة، ويفضل أن توضع علامات إرشادية تشير إلى كل مكان مخصص لجلوس المصلين .

كما يجب أن يكون المكان المقام فيه الصلوات جيد التهوية ويلزم فتح النوافذ والأبواب لتجديد الهواء بالمكان، ويخصص لكل كاهن وشماس ميكروفون خاص به يتم تطهيره قبل وبعد القداس ولا يجوز تبادل الميكرفون بين المصلين، ويستخدم كل مصلى تطبيقات الصلوات الطقسية الموجودة في جهاز التليفون المحمول الخاص به بدلا من الكتب الطقسية "ما عدا كتاب القطمارس".

كذلك يجب ألا يقترب المتناول من الأب الكاهن لحظة تقدمه او توجيه اى حديث إليه حتى ولو بغرض الاعتراف او نوال الحل، مع مراعاة عدم توزيع لقمة البركة عقب القداس، وعدم تقديم قربانة البركة للشعب بالكنيسة سواء قبل او بعد القداس او في اى وقت آخر.

وشدد البيان على ضرورة أن يغادر جميع المصلين الكنيسة دون تزاحم ويتولي فريق الكشافة متابعة هذا الأمر بكل دقة، كما يجب على الأب الكاهن أن يحرص على عدم القيام بأى عمل رعوى تجاه اي من المصلين عقب القداس، كما تقوم مجموعة التطهير بعملها في تطهير الكنيسة بالكامل عقب انصراف الجميع، وفي حالة الاشتباه في إصابة اى شخص كان مشاركا في أحد القداسات يجب إبلاغ كاهن الكنيسة ليقوم بابلاغ الأب الأسقف لاتخاذ اللازم.

ونوه البيان إلى أن يمتنع تماما عن المجئ إلى الكنيسة سواء لصلاة القداس او غيره، الأباء الكهنة والشمامسة أو الشعب ممن يعانون من اى من الأعراض او الأمراض "ارتفاع ولو طفيف في الحرارة، حالة اسهال او سعال او التهاب بالحلق او آلام بالجسم عموما، او أعراض تنفسية بأى شكل، وأمراض مناعية تعرض حياة الشخص للخطر إذا اصيب بالعدوى، وكذلك المرافقين أو المخالطين لأناس ثبت إصابتهم بالفيروس او هناك شك في إصابتهم. 

وأشار بيان الكنيسة إلى أنه يمكن لم يعانون من اى أمراض خاصة بالمناعة أو من ضعف المناعة، التنسيق مع الأب الكاهن ومنالتهم سواء في الكنيسة او المنزل، مع مراعاة أن يتخذ الأب الكاهن الاجراءات الوقائية اللازمة عند قيامه بمناولة المرضى في المنازل.