EN 
من بين جميع الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها بشأن ماضي دوقة ساسكس «ميجان ميركل» قبل زواجها من الأمير هاري، كان الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو: لماذا تطلقت من زوجها الأول «تريفور إنجلسون» منتج الأفلام الشهير؟.
فبعد 7 سنوات كصديقان مقربان لا ينفصلان في علاقة تكللت بالزواج لمدة 23 شهرًا فقط، انفصلا دون ضجيج ودون الإعلان عن أسباب واضحة لانتهاء العلاقة.
كل منهما أصبح لديه حياة جديدة وشريك جديد، فيما لم تكن لديهما أبدًا أي رغبة في حفر الماضي والتحدث عن أسباب فراقهما.
بالنسبة لمنتج هوليوود إنجلسون الذي فعل الكثير لدفع ميجان إلى النجومية التي كانت تتوق إليها، لم يتحدث أبدًا بشأن الأمر بعد انفصالهما وعلمه بزواجه من حفيد العائلة المالكة في بريطانيا.
اقرأ المزيد:
لكن جاء نشر الكتاب الجديد المثير للجدل Finding Freedom عن حياة ميجان والأمير هاري، لتقديم أول نظرة ثاقبة عن وجهة نظر ميجان في زواجها السابق، والذي تم في حفل رومانسي بجانب المحيط في جامايكا، فسردها للقصة كان وحشي وبغيض.
فقد وصفت تريفور معلمها القديم وصديقها الحميم، والذي تشبثت لصعود سلم الشهرة على أنه حسود وممتعض من نجاحها، بل ولم يدعمها في مسيرتها الفنية.
فإذا كان الأمر كذلك بالفعل فلماذا استمرت في علاقتها معه لمدة 7 سنوات، بل وتزوجته أيضًا، جاء الرد كالصاعقة من عم تريفور المقرب منه.
حيث أشار إلى أن كل ما قالته ميجان "غير صحيح" فأقل ما يمكن فعله هو المظر إلى صفحة تريفور الشخصية على فيسبوك لتجد أنه لطالما دعمها في جميع أعمالها.
بل وساعدها لصعود سلم الفن والمشاركة في العديد من الأفلام، ولم يبد أبدًا أي غيرة أو حسد تجاهها بل كان دائمًا فخورًا بها، حتى أنه كان يشيد بدورها في Suits قبل انفصالها عنه بيومين.
فهي من قررت الانفصال ثم ارتبطت سريعًا بالأمير هاري مما جعل تريفور يشعر وكأنه كان مجرد شيء عالق في حذائها لا أكثر، وقد نشر العم العديد من منشورات تريفور للرد على ادعاءات ميجان.
