EN 
فتحت المساجد في الجزائر أبوابها لاستقبال المصلين، وذلك للمرة الأولى منذ مارس الماضي، حين تم إغلاقها في إطار حزمة إجراءات وقائية للوقاية من تفشي فيروس كورونا.
ويستثني القرار صلاة الجمعة في المساجد، ليتم أداء صلوات العصر والمغرب والعشاء فقط، إلى حين توافر الظروف الملائمة للفتح الكامل للمساجد، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الكمامة وعدم نزعها أثناء الصلاة، والالتزام بالتباعد الجسدي، وعدم دخول الأشخاص الذين يعانون من أعراض كورونا، وكذلك كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة.
وحذرت الحكومة الجزائرية من أن عدم الامتثال لهذه التدابير، أو في حالة التبليغ عن وجود أي عدوى، سيتم الإعلان عن الغلق الفوري للمسجد المعني.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، طالب الحكومة بوضع خطة لإعادة فتح المساجد والشواطئ، بحسب بيان أعلنه التليفزيون الحكومي.
ولا تزال الجزائر تسجل مئات الإصابات الجديدة يوميا، لكن الحكومة تقول إن الوضع استقر.
وأعلن الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر جمال فورار، أمس الجمعة، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بالبلاد إلى 37 ألفا و664 مصابا، و1351 حالة وفاة.
وفي وقت سابق، خففت السلطات الجزائرية حظر التجوال المفروض بسبب فيروس كورونا، ليصبح من 11 مساءً إلى 6 صباحا في 29 ولاية، من بينها الجزائر العاصمة، فيما رفعت الحجر الصحي تماما عن 19 ولاية أخرى.
