EN
لم يخجل طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان في الإعلان عن تأسيس مركز أبحاث تعليمي يهتم بالقضايا "النسوية والأخلاق"، رغم كونه ما يزال متهما في 4 قضايا اغتصاب في فرنسا.
وتقول مجلة "ماريان" الفرنسية عن طارق رمضان بعد تلك الخطوة المثيرة للجدل: "من الممكن أن تكون واعظا دينيا، وتدافع عن محاسن الأخلاق،لكنك متهم باغتصاب عدة نساء،ثم تعلن افتتاح مركزا يدرس القيم التقدمية؟!.. كل شيء يجوز".
وفي منشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ كشف "رمضان" عن افتتاح مركز "الشفاء" المتخصص في تدريس عدد من المجالات،بينها "القضايا النسوية،والدين،والأخلاق،والقيم الإنسانية"، وكذلك "الاقتصاد،والقانون،ومكافحة العنصرية،والاستعمار،وحقوق المرأة"وغيرها.
وأكد حفيد البنا،المقرب من النظام القطري،والذي تخلى عنه بعد أزمة اتهامه بقضايا اغتصاب سيدات في فرنسا وسويسرا، عزمه افتتاح المركز،منتصف شهر أكتوبر، داعيا الطلاب إلى التسجيل مع بداية شهر سبتمبر.
كما أعلن رمضان،عن إنشاء جمعية باسم "الشفاء للتضامن" تهتم بأوضاع المهاجرين والمسجونين، موضحا أنها تبحث عمن ذو خبرة في أوضاع السجون ومن واجهوا معاملات غير آدمية أثناء احتجازهم.
وما يزال رمضان يواجه تهما أمام القضاء الفرنسي بالاغتصاب والاعتداء الجنسي بحق 4 سيدات، لكنه ينكر تلك التهم وأطلق حملة لتشويه مقدمي الشكاوى بحقه، بعد ظهور أول شكوى ضده في 2017 كشفت تعمده اغتصاب عدد من الفتيات في الفترة بين 2008 و 2012.
