الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عام من فوز آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام.. الجارديان: إثيوبيا تغرق في العنف

صدى البلد

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم السبت، إن إثيوبيا باتت تغرق في العنف بعد عام واحد من فوز رئيس الوزراء، آبي أحمد، بجائزة نوبل للسلام. 

وأضافت الصحيفة أن مراقبين  حذروا من أن إثيوبيا تواجه حلقة خطيرة من المعارضة السياسية الداخلية والاضطرابات العرقية والقمع الأمني، بعد سلسلة من الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة أبرزت الاستياء المتزايد من حكومة أبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام.

وتابعت، أن أكثر الاضطرابات صخبًا وقعت في ولاية أوروميا، واندلعت موجات من الاحتجاجات منذ مقتل الفنان والناشط الشهير المنتمي لعرقية الأورومو هاشالو هونديسا، في العاصمة أديس أبابا الشهر الماضي. وقتل نحو 180 شخصا في أعمال العنف بعضهم قتل على يد حشود وآخرون برصاص قوات الأمن. وأضرمت النيران في المنازل والمصانع والشركات والفنادق والسيارات والمكاتب الحكومية واعتقل عدة آلاف من الأشخاص، بمن فيهم قادة المعارضة. ولفتت الجارديان إلى أن احتجاجات أخرى الأسبوع الماضي إلى موجة جديدة من القمع وخلفت 11 قتيلا على الأقل. 

يقول آرون ماشو ، المتحدث باسم المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان  إن"أوروميا لا تزال تعاني من العبء الكئيب لعمليات القتل المأساوية هذا العام. لا ينبغي السماح باستمرار هذه الأنماط الخطيرة من الانتهاكات" فيما أكدت الصحيفة أن مجتمع الأورومو يشعر بأنهم مستبعدون من السلطة ومزايا اقتصاد إثيوبيا النامي.

بدأت الاحتجاجات في أوروميا الأسبوع الماضي أيضا وسط أنباء عن حرمان الناشط جوار أو جوهر محمد،  وهو سياسي معارض من عرقية الأورومو وأحد أكثر منتقدي رئيس الوزراء، أبي أحمد، من الرعاية الطبية في السجن. ووصف المتظاهرون الشباب مطاردتهم وإطلاق النار عليهم في الشوارع في بلدة أوداي في أوروميا وقال أحد المتظاهرين ويدعى قدير: " أطلق الجنود النار علينا فركضت بأسرع ما يمكن  شاهدت أشخاصًا يُصابون في ظهورهم أثناء فرارهم". 

وقال أقارب أحد الأشخاص أصيب بطلق ناري في فخذه، إنه لم يكن بالقرب من الاحتجاجات عندما أصيب ويخشى الآن على سلامته، هناك شرطة تنتظر خارج المستشفى.. سمعنا أنهم يريدون اعتقاله بمجرد شفائه" فيما تحدث ناشطون آخرون من الأورومو عن عمليات تصفية جسدية لمتظاهرين بدم بارد لا لشئ سوى لانتمائهم لعرقية الأورومو.