الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لاداخ يشتعل من جديد .. الصين تتهم الهند بانتهاك خط السيطرة الحدودي

الحدود الملتهبة بين
الحدود الملتهبة بين الصين والهند

وجهت دولة الصين اليوم الاثنين اتهامات إلى الهند بانتهاك خط السيطرة الفعلية على الحدود بين الدولتين، وسط تجدد للاشتباكات في اقليم لاداخ بين الدولتين

وكانت منطقة لاداخ الحدودية تشهد مشاحنات متقطعة بين القوات الصينية والهندية منذ أوائل مايو، ووقع الاشتباك الأخير في الجزء الشرقي من المنطقة في وقت سابق اليوم.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان لها إن بكين أعربت عن احتجاج شديد للهند على انتهاك القوات الهندية بشكل غير قانوني لخط السيطرة الفعلية.

وأعلنت دولة الهند انسحابها من مسابقة الألعاب الحربية المقامة على هامش معرض السلاح اكسبو 2020 في روسيا؛  بسبب خلاف مع الصين التي تشارك أيضًا في الفعالية.

وتصاعدت التوترات بين نيودلهي وبكين في يونيو بعد أن تبادل جيشا البلدين إطلاق النار على طول خط السيطرة الفعلية في منطقة لاداخ المتنازع عليها. 

ورغم أنهم شاركوا منذ ذلك الحين في مفاوضات فك الارتباط، إلا أنها لم يؤتِ ثمارها بعد.

وشارك دبلوماسيون وقادة بالجيش من الهند والصين في عدة جولات من المحادثات لأكثر من شهر لإلغاء التصعيد على طول الحدود ولكن دون نتيجة إيجابية. 

وبحسب ما ورد قررت نيودلهي وبكين الأسبوع الماضي فك الارتباط في نقاط متعددة لكن ذلك لم يتم في مواقع الصراع - بانجونج تسو ووادي جالوان.

وبعد المواجهة العنيفة الجديدة ليلة الاثنين وصباح الثلاثاء، أسفر المشهد عن مقتل ثلاثة من أفراد الجيش الهندي، في وقت تستعد خلاله التوترات لتندلع 

ويقول المسؤولون الهنود إن الجنود الصينيين عبروا الحدود في لاداخ في أوائل مايو في ثلاث نقاط مختلفة ، ونصبوا الخيام ومراكز الحراسة وتجاهلوا التحذيرات اللفظية بالمغادرة.

ومثال من عام 2013 عندما انشئت القوات الصينية بمعسكر على بعد 30 كم جنوب شرق دولت بيك أولدي في منطقة أكساي تشين في لاداخ. 

واحتجت الهند على هذه الخطوة، لكن الصين نفت وجود مشكلة حدودية، مشيرة إلى أن قواتها لم تتجاوز ما اعتبرته خط السيطرة الفعلية 

وكان على الهند أن تهدم مراكز المراقبة والمخابئ في قطاع كومار لإنهاء المواجهة.

وتشترك الهند والصين في حدود غير محددة تبلغ 4057 كيلومترًا من أروناشال براديش في الشمال الشرقي إلى لاداخ في الشمال. 

واندلعت المواجهة الحالية منذ الأسبوع الأخير من أبريل بسبب اعتراض بكين على زيادة تطوير البنية التحتية في الهند على طول الحدود مع الصين.