محافظ بني سويف يبحث الحلول والبدائل لمشكلات مياه الشرب والصرف الصحي

وخلال الاجتماع تم استعراض الموقف الحالى لإجراءات خدمة توصيل مياه الشرب والصرف الصحي للجزيرتين ، وتم إجراء معاينة ميدانية للموقع المزمع إقامة محطات المعالجة والرفع والشرب عليه، وتشمل إنشاء محطة رفع لجزيرة ببا ومحطة معالجة صرف صحي  ومحطة مياه للشرب لجزيرة الفقاعى، ووجه محافظ بني سويف بإجراء الدراسة اللازمة لتحديد نوع محطة المعالجة المزمع إنشاؤها بجزيرة الفقاعي،مؤكدا على أهمية التنسيق بين الجهات والأجهزة المعنية لسرعة البدء في أعمال التنفيذ .

اقرأ أيضا: 

وفي نفس السياق ترأس المحافظ اجتماعا مماثلا حضره اللواء هشام شادي السكرتير العام، الدكتورة أسماء سامي مسؤولة ملف توصيل خدمة الصرف الصحي بالمشاركة المجتمعية مديرة البيئة، والدكتور أشرف فاروق نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نهضة بني سويف، والأستاذ وليد حسين المدير التنفيذي للمؤسسة ، ومسؤولى شركة مياه الشرب والصرف الصحي  . 

وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع الصرف بقرية صفط العرفا مركز الفشن، والوقوف على معدلات الإنجاز والأعمال التي تم تنفيذها والمقرر تنفيذها خلال الفترة القادمة،حيث أشار المحافظ إلى أهمية الإسراع في تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المخطط له مع المتابعة المستمرة لكافة مراحل المشروع الذي يتم تنفيذه في صفط كأول قرية مصرية ضمن المشروع القومي لتوصيل خدمة الصرف الصحي بالمشاركة المجتمعية، حيث تتحمل الدول 60% من تكلفة المشروع،بعد توفير 40 % مساهمة مجتمعية. 

وتم الانتهاء من توريد وتركيب خط طرد بطول 1450 متر طولى وبقطر 315 مم من البولى إيثيلين،فضلًا عن الانتهاء من توريد مواسير البلاستيك الخاصة بأعمال شبكة الانحدار،حيث تم تركيب خط انحدار بطول 270 متر طولى بقطر 250 مم، وخط انحدار بطول 80 مترا وبقطر 300مم، فيما تتم حاليا أعمال تصنيع الخنزيرة الخاصة ببيارة الرفع الرئيسية تمهيدا للبدء في أعمال إنشاء محطة الرفع بعمق 10 أمتار وقطر 5  أمتار.

وأكد المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم على أن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي يأتي في مقدمة الخطة التنموية والخدمية للمحافظة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات  القيادة السياسية بالعمل الجاد والمتواصل لتحسين مستوى معيشة المواطن فى الخدمات الحيوية التى تتعلق بحياته اليومية،لاسيما وأن الصرف الصحى ضرورة ملحة لحياة المواطن وصحته، وأن هذه الخدمة متشابكة مع خدمات أخرى كالصحة والتعليم وصولًا إلى التنمية بشكل شامل ومستدام.