الليلة.. الأهلي يستعين بالجيش لمطاردة الحرس

يسعى اليوم، الخميس، الاهلى الى مطاردة فريق حرس الحدود المتربع على قمة جدول الدورى العام على حساب شقيقه طلائع الجيش، عندما يلتقيا الليلة فى اطار مباريات الاسبوع الثانى عشر من مسابقة الدورى العام، فالاهلى ليس امامه طريق آخر غير تحقيق الفوز لكى يواصل تمسكه بالامل فى أن يحتل الصدارة ويتخطى الحرس بنقطة عندما يتمكن من الفوز فى المبارتين المؤجلتين له فى دورى هذا الموسم.
يعانى مانويل جوزيه كثيرًا من المشكلات بسبب النقص العددى الشديد بين صفوفه، وقد لعب مباراة المحلة الملغاة وينقص الفريق 9 لاعبين اساسيين واضيف اليهم شريف عبد الفضيل الذى خرج مصابا، وادى غياب مهاجم الاهلى عماد متعب، والذى يعانى من آلام شديده فى ظهره، الى دخول محمد فضل، مهاجم الاهلى، من جديد في الصورة، رغم عملية الاستبعاد والتجاهل والمشاجرة التى وقعت بينه وبين جوزيه.
كما تقام اليوم 4 لقاءات اخرى، بين كل من الجونة والمصري في الخامسة الا الربع مساء، والاتحاد السكندري والمقاولون العرب، ومصر للمقاصة وغزل المحلة، والإسماعيلي والإنتاج الحربي.
وسعى الاهلى ليفوز على الجيش ليس فقط لملاحقة الحرس المتصدر، ولكن من أجل أن يهرب من ملاحقة اتحاد الشرطة والزمالك الذى لا تزال له مباراتان مؤجلتان أمام وادي دجلة يوم 7 يناير والأخرى أمام حرس الحدود لم يتم تحديد موعدها بعد.
الأهلي قبل أن يأخذ حقائبه ويتوجه الى الدوحة لمقابله بايرون ميونخ بعد غد، السبت، يسعى الى الفوز بعد أن أغلق ملف مباراة غزل المحلة ولحظات الرعب التي عاشها الفريق في هذا اللقاء بعد اقتحام الجماهير الملعب، ولن يتغير تشكيل الأهلي كثيرا عن المباراة السابقة، سوى بعودة وائل جمعة للدفاع على حساب شريف عبدالفضيل المصاب، وسيد معوض للظهير الأيسر على حساب أحمد شديد قناوي، ويسعى فاروق جعفر، المدير الفنى للطلائع، بعد الثورة التى احدثها فى جهازه المعاون، الى تحقيق نتيجة جيدة، ليؤكد أن الاطاحة بالجهاز المعاون جاءت بنتائج جيدة، وهو يعلم مدى صعوبة اللقاء وأنه يواجه الأهلي حامل اللقب وتحقيق نتيجة إيجابية معه ليس بالأمر الهين ولكنه ليس مستحيلا على الإطلاق، وهو ما نقله جعفر للاعبيه بالفعل.
اما موقف طلائع الجيش بجدول الدوري، فليس جيدا ولا يدعو للطمأنينة ، فهو بالمركز الثاني عشر ويملك 9 نقاط والفارق بينه وبين الفرق من السادس عشر إلى الثامن عشر نقطتان فقط لا غير، ما يعني أن خسارته قد تعني تراجعه عدة مراكز للخلف، وهو ما لا يتمناه جعفر ولا لاعبوه، لذا سيكون التركيز التام على تحقيق نتيجة إيجابية، ويغيب عن فريق الطلائع الإيفواري أبو كونيه وسيد عبد العال بسبب الإصابة وبشير التابعي للإيقاف.
وفي الإسماعيلية تقام مباراة أكثر شراسة وقوة، حيث يخوض الدراويش مواجهة قوية أمام الإنتاج الحربي بحثا عن النقاط الثلاث بهدف الاستمرار داخل دائرة التنافس وعدم الابتعاد عنها، خصوصا أن الفريق بالمركز الخامس ولديه 17 نقطة ولا تزال له مباراة مؤجلة، لكن فوزه اليوم يؤكد وجوده في الصورة مع بقية المنافسين، بينما الخسارة أو التعادل يبعده للخلف بل يمنح الفرصة لآخرين للتقدم.
اما الانتاج فهو الفرق الجريح الذي يجلس فى المركز الـ 15 برصيد 8 نقاط فقط من 11 مباراة، وذلك بعد خسارته الأخيرة أمام إنبي 1/2 ليصبح في مأزق حقيقي مع اقتراب المرحلة الأولى من النهاية، ويسعى الإنتاج الحربي بقيادة مديره الفني كمال عتمان الى تحقيق الفوز أيضا، والكلمة الأخيرة ستكون للاعبين داخل الملعب وإن كانت الأفضلية من الناحية النظرية للاعبي الإسماعيلي.
وفي استاد الإسكندرية يستضيف الاتحاد السكندري المقاولون العرب في مواجهة قوية ولكل منهما طموحه وأحلامه، فرغم اختلاف المراكز حيث يتفوق فيها الاتحاد أو زعيم الثغر، فهو بالمركز التاسع برصيد 12 نقطة، والمقاولون الخامس عشر 8 نقاط، ولكن فوزه يضعه خلف الاتحاد السكندري بفارق نقطة واحدة، وهنا تكمن قوة المواجهة من تقليص فارق النقاط خلال مباراة واحدة فقط.

ويسعى الإسباني ماكيدا، المدير الفنى لسيد البلد، الى اللعب من اجل هدف واحد وهو الفوز حتى يحتوى الغضب الجماهيري بسبب التراجع في النتائج وعدم ثبات المستوى، ورغم تصريحات رئيس النادي بالإبقاء على الإسباني ماكيدا، فإن صمود عفت السادات ليس بالضرورة أن يستمر طويلا.
اما محمد رضوان الذى كان مهددًا بالإقالة، فإن فوز فريقه وبنتيجة كبيرة فى مباراته السابقة سيبقيه بعض الوقت، ولابد من ان يسعى الى تحقيق الفوز لانقاذ رقبته من شبح الاقالة.
اما مصر للمقاصة فسوف يستضيف غزل المحلة وجماهيره أصحاب المهزلة الأخيرة في استاد المحلة باقتحام أرض الملعب، في مباراة تم الاستعداد لها أمنيا كما يجب خوفا من تجدد شغب جمهور غزل المحلة مرة أخرى.
ويلعب المقاصة وهو في المركز السادس ولديه 16 نقطة وتعادل في اللقاء الأخير أمام وادي دجلة فتعطلت مسيرته نسبيا، ومديره الفني لا يريد التوقف أكثر من ذلك.
أما غزل المحلة فقد احتوى مجلس الإدارة أزمة استقالة المدير الفني إبراهيم يوسف وتمت ترضيته والإبقاء عليه مع الفريق، لاسيما بعد أن استطاع انتشال الفريق من حالة الضياع الكروي ووصل برصيد غزل المحلة إلى 7 نقاط بالمركز قبل الأخير، ولكنه يسير في الطريق السليم، ويسعى لاعبو المحلة إلى تحسين الوضع وتحقيق المفاجأة والتغلب على المقاصة بالفيوم.

وتعتبر مباراة المصري والجونة هى مباراة الفرصة الاخيرة لطلعت يوسف بعد أن تردد بقوة اسم حسام حسن لتولى مهمة المصرى، ويسعى طلعت يوسف، المدير الفنى، الى تحقيق فوز يبعد هذ الشبح رغم نفى كامل ابو على، رئيس المصرى، فيما سيخوض الجونة بقيادة المدير الفني المخضرم أنور سلامة مباراة شديدة الصعوبة نظرا لتقارب مستوى الفريقين، لاسيما أن كليهما جريح وخسر لقاءه الأخير، وإن كان جرح المضيف الجونة غائرا بقوة لأنه خسر أمام المقاولون العرب 1/4 في واحدة من أقوى المفاجآت بالدوري، لاسيما أن الجونة حاليا يعيش وسط الكبار بالمركز السابع برصيد 16 نقطة وكانت الهزيمة أمام المقاولون العرب هى الأولى للفريق هذا الموسم بعد 10 مباريات دون أي خسارة.