EN 
رفض مبعوث صيني اتهامات المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة لبلاده بانعدام الشفافية وسوء التعامل بشأن فيروس (كوفيد-19) وتحميله الصين المسؤولية عن انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم .
وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة جينج شوانج - في مداخلة أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس - إنه يتوجب على الولايات المتحدة بالتوقف عن سياسة توجيه اللوم، وإن الممثل الأمريكي يسيء استخدام منبر مجلس الأمن الدولي ويسيء استغلال اجتماع المجلس، قائلا: "إنهم ينشرون الفيروس السياسي، وما يفعلونه هنا هو ببساطة لخدمة سياساتهم الداخلية".
وأضاف شوانج أن الغرض من الاجتماع هو مراجعة تنفيذ القرار 2532 وليس توجيه أصابع الاتهام وتحويل اللوم، حيث يجب أن تكون لهجة الاجتماع هي الوحدة والتضامن، لأن الأمر لا يتعلق بالتسييس والوصم، معتبرا أن تصريحات ممثل الولايات المتحدة "حملت نوايا شريرة وهجمات غير مسؤولة وتشهيرا ضد الصين، وهو ما ترفضه الصين رفضا قاطعا وتعارضه بشدة".
وأوضح أن بلاده اتخذت منذ تفشي الوباء تدابير فعالة وشاملة للسيطرة على انتشار المرض في الوقت المناسب وبطريقة مفتوحة وشفافة ومسؤولة وسيطرت على انتشار الوباء في وقت قصير.
وتابع شوانج أن الصين أبلغت منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، في الوقت المناسب، ونشرت التسلسل الجينومي للفيروس بمجرد توفره.. مشيرا إلى أنه على الرغم من أن "الولايات المتحدة تمتلك أحدث التقنيات والمرافق الطبية، إلا أن لديها أكثر الحالات المؤكدة المبلغ عنها، وأن الإدارة في هذا البلد لا تركز على محاربة الوباء، لكنها تبذل قصارى جهدها لتحويل الانتباه وإلقاء اللوم على الآخرين.
واختتم بالقول "إن ممارسات التسييس والتصنيف والوصم والأنانية وتحويل اللوم ستأتي بنتائج عكسية، لا يمكنهم إنقاذ الأرواح، ولا يمكنهم احتواء الوباء، ولا يمكنهم سوى خلق المزيد من المشاكل".
