الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فقدت القدرة على النطق.. أم تستيقظ على مفاجأة مزعجة بسبب شقاوة طفلها "فيديو"

أم تستيقظ على مفاجأة
أم تستيقظ على مفاجأة مزعجة بسبب شقاوة طفلها

استيقظت أم أسترالية على مفاجأة مزعجة أصابتها بحالة ذهول لدرجة أنها فقدت القدرة على النطق لوهلة وذلك بسبب طفلها البالغ من العمر أربعة أعوام، والذي تسبب في فوضى عارمة بعد أن قرر المرح قليلًا وتسلية وقته برفقة شقيقته الصغرى ذات العام الواحد.

وكانت الأم "سارة شاتوك"، وهي من ولاية "فيكتوريا" الأسترالية، قد استيقظت مبكرًا في صباح ذلك اليوم وتركيزها منصبًا على شيء واحد كعادتها وهو كيفية رعاية أطفالها الثلاثة، دون سن العشرة أعوام، والترفيه عنهم في ظل جائحة كورونا والقيود المفروضة بسببها، لكنها اضطرت إلى التخلي عن الخطط التي أعدتها لذلك اليوم بعد أن وجد أن نجلها "بنتلي" قرر الترفيه عن نفسه بسكب معقم اليدين بالإضافة إلى كمية هائلة من حبر أرجواني اللون على شقيقته الرضيعة، لتغطي هذه المواد وجهها بالكامل وكذلك ملابسها وأجزاء من فراشها وسجادة غرفتها.


وتحدثت الأم للنسخة الأسترالية من صحيفة "ديلي ميل" عن تفاصيل المفاجأة المزعجة التي واجهتها في ذلك اليوم قائلة إنها وجدت نفسها غير قادرة على النطق لوهلة في بادئ الأمر بعد أن وجدت رضيعتها أصبحت شبيهة بالشخصيات الكرتونية، ولم تكن تعرف ما يمكنها فعله في تلك اللحظات هل تضحك أم تبكي أم تنفجر من الغضب.

وعلى الرغم من أن الضحك قد تملك منها بالفعل، إلا أن ذلك سرعان ما تحول إلى قلق عندما أدركت أنه ليس لديها أدنى فكرة عن كيفية إزالة الحبر الأرجواني عن طفلتها بأمان.


وقررت طلب النصيحة حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة عبر جروب للأمهات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأمضت بعد ذلك ساعات في فرك جلد طفلتها برفق بغسول للجسم خاص بالأطفال، وقد ساعد ذلك في إزالة اللون عن جلد طفلتها، لكن آثار الحبر لم تختف تمامًا سوى بعد 3 أسابيع، في حين أفسد الطفل المشاغب "بنتلي" السجادة الموجودة بغرفة شقيقته تمامًا، ولم تتمكن والدته من إيجاد حل لإزالة البقع عنها.

وشاركت الأم في أعقاب ذلك لقطة لطفلتها عبر "فيسبوك" ظهرت فيها مغطاة تمامًا بالحبر الأرجواني في حين كانت الابتسامة تملأ وجهها، وشاركت عدة مواقع ترفيهية تفاصيل هذا الموقف إلى جانب الصورة الطريفة للطفلة.