الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل من يقرأ سورة الإخلاص اثناء مرضه ينجو من عذاب القبر ؟

صدى البلد

هل صحيح انه من يقرأ سورة الإخلاص اثناء مرضه ينجو من عذاب القبر ؟ .. سؤال أجاب عنه أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأضاف "ممدوح"، قائلًا: لا أدرى هل هذا صحيح ام لا؟ لكن من الادعية المتكررة في السنة النبوية هو الاستعاذة من عذاب القبر وذلك في خواتيم الصلاة فقد ورد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا تشهَّد أحدُكم فليستَعِذْ بالله من أربع؛ يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومِن فتنة المحيا والممات، ومِن شر فتنة المسيح الدجال)). 

وتابع: أن الانسان دائما عليه ان يحرص على الاستعاذة من عذاب القبر ان شاء الله ينجيه من ذلك. 


سورة قراءتها تنجي من عذاب القبر
ورد في فضل قراءة سورة "الملك" جمعٌ من الأحاديث، وفيها أنها تشفع لقارئها قبل النوم وتنجيه من عذاب القبر، ففي الحديث أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر»، رواه الحاكم.

وذكر لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عدَّة طُرق تحمينا من هذا العذاب، وكان منها قراءة سورة الملك كل ليلة قبل النوم، فقد روى الحاكم -وقال الذهبي: صحيح. وقال الألباني: حسن- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: "يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ فَتُؤْتَى رِجْلاَهُ فَتَقُولُ رِجْلاَهُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ؛ كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ. ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ -أَوْ قَالَ: بَطْنِهِ- فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ. ثُمَّ يُؤْتَى رَأْسُهُ فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ. قَالَ: فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْنَبَ».

روى أبو هريرة رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ».