محمد السلاب يعلن ترشحه على أحد المقاعد الفردية في مدينة نصر ومصر الجديدة

وأكد النائب محمد مصطفي السلاب شكره وتقديره لأهالي محافظة الدقهلية جاء ذلك خلال بيان له، ليستأذنهم في الاضطلاع بدور جديد في الدائرة التي ارتبط بها نشأته وشهدت بداية عمله التطوعي والخدمي مع والده وأسرته لسنوات طوال.

وفيما يلي نص البيان الذي أصدره النائب محمد مصطفي السلاب فيما يلى: "خمسة أعوام مضت منذ أن حزت ثقتكم لكي أمثلكم في مجلس النواب، اجتهدت علي مدارها وبذلت أقصي ما لدي من وقت وجهد وفكر لكي أكون علي مستوي المسئولية والثقة التي حصلت عليها من أهالي محافظة الدقهلية .

لقد كنت دائما معكم أنا وزملائي نواب المقاعد الفردية علي مستوي الدائرة في محافظة الدقهلية  ونجحنا معا في العمل علي تحقيق مطالبكم وخدمتكم ، اجتهدنا معا في خدمتكم والوقوف علي المشكلات التي كانت تشغلكم وإيجاد افضل الحلول لها وتنفيذها واحسب أننا كنا معا علي قدر المسئولية وأهل للثقة.

في ذات الوقت لم اتواني ايضا عن الاضطلاع بمسئوليتي والقيام بواجبي في الاسهام في صياغة التشريعات والقيام بالدور الرقابي علي المستوي الوطني خصوصا من خلال منصبي كوكيل للجنة الصناعة بمجلس النواب.

كذلك لم تتوقف مسيرة العمل الأهلي التي نضعها دائما نصب أعيننا لخدمة أهالي الدقهلية وخدمة أهلنا في مدينة نصر ومصر الجديدة من خلال مؤسستنا الخيرية التي تزايد اسهامها وعطاءها عبر السنوات الماضية.

كذلك وفي الوقت الذي تشهد فيه مصر إصلاحات اقتصادية كبيرة تقوم علي أسس سليمة كان لابد لكل من لدية الرؤية والدراية  بأبعاد الملف الاقتصادي المهم أن يسهم في صياغة التشريعات المتعلقة به، والاسهام في دفع عجلة التنمية المتسارعة التي يشهدها الوطن ، لذا حظي هذا الملف دائما بقدر كبير من اهتمامي واسهامي.

سنوات من العمل الوطني افخر وأعتز بها. واليوم ونحن علي مشارف انتهاء الدورة البرلمانية الخامسة ، وانتهاء مدة البرلمان الحالي ، ومع فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية فأنني وقد قررت الترشح لمجلس النواب عن المقعد الفردي بدائرة مدينة نصر ومصر الجديدة فإن هذا القرار جاء بعد أن استخرت الله وقررت أن أكمل المسيرة التي بدأها والدي المرحوم مصطفي السلاب وقضي فيها قرابة العقدين في خدمة أهالي مدينة نصر ومصر الجديدة.

إنني إذ أعلن ترشحي عن دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة فإن هذا القرار هو استجابة لمطالب الكثيرين من أهالي الدائرة الذين أسروني بمشاعرهم ونبل أخلاقهم وثقتهم في أنني سأكون بإذن الله الأقدر علي خدمتهم وخدمة أهلي من أبناء الدائرة.

أعلم أننا مقبلون علي فترة هامة من العمل الوطني لكي نبني علي ما تحقق ، ونستكمل مسيرة العطاء والإنجاز، واجبنا ألا نتردد في خدمة أهلنا وشعبنا ووطننا، ومسئوليتنا أن نلتف حول قيادتنا ، فما تشهده مصر اليوم من تقدم وحركة تطور وعمران وإصلاح في شتي المجالات هو إنجاز وعمل يستحق من كل وطني مخلص آلا يتردد أو يتراجع عن الإسهام فيه وخصوصا الشباب الذين توليهم الدولة اهتمام خاص في هذه الفترة من عمر مصرنا الحبيبة".