الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير| محاولات الإخوان الفاشلة للسيطرة على الأزهر وسر العداء بينهما

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

جاءت ثورة 25 يناير لتفتح الأبواب أمام الإخوان لاستكمال مسيرة البنا بنفس الطريقة، وبدأوا محاولات السيطرة على الأزهر وتقليص دوره.

نرصد في هذا التقرير، محاولات الإخوان الفاشلة ضد الأزهر
بعد ثورة يناير، بادر محمد بديع المرشد العام للجماعة فى مايو 2011 مع وفد من الجماعة بزيارة شيخ الأزهر والتقى بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فى لقاء حرص المرشد على أن يخرج منه ليقول: «نحن والأزهر يد واحدة».

الإخوان اتخذوا طرقا أخرى للانتشار داخل الأزهر وأحدثوا حالات كثيرة من الشغب والعنف، تولى القيام بها طلاب جامعة الأزهر، ومنها كذلك افتعال أزمة تسمم الطلاب في الواقعة الشهيرة بالمدينة الجامعية.

ورفع الإخوان من تطلعاتهم للسيطرة على المناصب في مشيخة الأزهر ودار الإفتاء ولكنهم لم يفلحوا، فخسروا منصب المفتي، ولم يجدوا لهم مكانا في المشيخة بين القيادات والتي كانت تركيزهم الأكبر عليها للتحكم في نصاب الأمور  بشكل عام وتغيير منهجية الأزهر.

كما خاص الأزهر معركة مع الإخوان فيما يخص تمرير مشروع قانون الصكوك والذي حاول فيه الإخوان تمريره بأي شكل وطريقة، ومارسوا ضغوطا كبيرة على شيخ الأزهر من أجل الموافقة عليه.

ويرجع سر عداء الإخوان للأزهر، هو أن الأزهر الشريف الكيان الوحيد الذي يقف عقبة أمام تحقيق أطماعهم الفكرية، فحاولوا بشتى الطرق إضعافه وتقليص دوره الدعوي باختلاق المشاكل.