EN 
لم يطلق العلماء اسم مرض ألزهايمر على هذا الداء بشكل عشوائي لكنه يعود لاسم الطبيب الألماني الذي اكتشف هذا المرض، وهو ألويس ألزهايمر الذي كرس حياته في تطوير العلوم والأبحاث الطبية المختلفة وأجرى المزيد من الدراسات حول الأمراض العصبية، حتى صادفه اكتشاف مرض ألزهايمر، وبعد توثيق اكتشافه والمزيد من الأبحاث والدراسات.
وتم إطلاق اسم ألويس ألزهايمر على المرض ليظل المرض حاملًا لاسمه طيلة العمر بعد وفاة مكتشفه، ويحتفل العالم باليوم العالمي للزهايمر في 21 سبتمبر من كل عام.
الدكتور ألويس ألزهايمر حصل على الدكتوراة التحق بمستشفى للأمراض العقلية والعصبية بمدينة فرانكفورت، واستقر بها سبع سنوات درس خلالها الطب النفسي وطب الأعصاب، وطور دراسات وأبحاثا في الأمراض العصبية، كان من ثمراتها مؤلف من ثمانية أجزاء عن علم الأنسجة والتشريح المرضي، نشر بين 1906 و1918.
كيف اكتشف ألويس ألزهايمر؟
قصة اكتشاف مرض ألزهايمر جاءت بمحض الصدفة التي جمعت الدكتور ألويس ألزهايمر بامرأة خمسينية التقت به كانت تعاني من مشاكل في الدماغ وتقوم بتصرفات غريبة أثارت فضول الدكتور ألويس، وظلت تلك المرأة محل اهتمام الطبيب سنوات طويلة في محاولة منه لمعرفة ما أصابها لكنها توفيت قبل أن يعرف ألويس دائها، لكنه لم يستسلم وقرر تشريح دماغها.
تقلصات وترسبات وتجاعيد غريبة في الدماغ، إلى جانب تشابك الأعصاب الليفية، هذا ما وجده الدكتور ألويس ألزهايمر حينما قام بتشريح دماغ أوغست ديتر عام 1906، كان ذلك بمثابة أمر جديد وغريب لم يره الطبيب من قبل، وظل يجرب أبحاث ودراسات لفترة طويلة حتى اكتشف ما أصاب المرأة المتوفية، ومن هنا أعلن اكتشافه لمرض الخرف الذي أطلق عليه اسم ألزهايمر نسبة إلى الطبيب مكتشفه.
