EN 
كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، عن أسرار من داخل جماعة الإخوان الإرهابية ومؤسسها حسن البنا، مؤكدا أن حسن البنا ظل يرسل التقارير عن نشاطه في الاسماعيلية لمحب الدين الخطيب حول جميعة الشبان المسليمين، و تلقى حسن البنا أول طعنة من المملكة العربية السعودية بعد ان رفض طلبه وسفره للحجاز للعمل في الحكومة وتم استبعاده.
وقال «عيسى» خلال برنامج «أصل الجماعة» المذاع على قناة «ON» إن العديد من طلبة الأزهر انضموا إلى جماعة الإخوان المسلمين في الإسماعيلية بدلا من الجماعة الأخرى في الدرب الأحمر التي كان صاحبها شقيق مؤسس جماعة الإخوان عبد الرحمن البنا لأن جماعة الإسماعيلية كانت الأكثر تمويلا و الأكثر إعتناءا بأتباعها.
وتابع إبراهيم عيسى إن الكثير تسائلوا من أين تأتي جمعية الإسماعيلية بالمال الوفير بالرغم من أن اعضاء الجمعية كانوا عمال بسطاء و كان رد حسن البنا أن الجمعية دائما ما كانت تقبل التبرعات لكن ذلك الرد لم يكن كافيا لإزالة الشك من من كانوا يتعاملون مع الجمعية.
وأشار إلى أن الحقيقة حول أموال الإخوان في تلك الحقبة أن الشركة الإنجليزية لقناة السويس تبرعت بـ 500 جنيه و التي إستغلها البنا لبناء مسجد و دار جماعة الإخوان المسلمين، و من هنا أدرك المواطنون أن الجماعة تتلقى مساعدات من الإحتلال و خصوصا أن الشركة كانت تمثل رمز للإحتلال الإنجليزي لمصر ومن غير المقبول ان يتعامل مصري مع تلك الشركة فرد حسن البنا كان " هذا مالنا و البحر بحرنا و القناة قناتنا و الأرض أرضنا و هؤلاء المعترضون هم غاضبون لأن الجماعة أصبحت في لحظة من الزمن على قدرة مالية كبيرة".
