EN 
تحقق فرنسا في حادث طعن قرب المقر السابق لصحيفة شارلي إيبدو بالعاصمة باريس، وبينما يرجح المسؤولون أن الهجوم هو عمل إرهابي، تثار الأسئلة حول احتمال وجود علاقة لتنظيم القاعدة بالهجوم.
قبل أسبوعين تقريبا، هدد تنظيم القاعدة موظفي صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، بعدما أقدمت على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد، ليعيد إلى الأذهان هجوم يناير 2015 على الصحيفة ذاتها والذي راح ضحيته 12 من موظفيها.
اقرأ أيضا:
وفي ذكرى هجمات سبتمبر 2001، حذر تنظيم القاعدة في مجلة تابعة له باللغة الإنجليزية من أن "شارلي إيبدو" ستكون خاطئة إذا اعتقدت أن هجوم 2015 ، كان لمرة واحدة فقط.
وذكر التنظيم الإرهابي أنه يوجه نفس الرسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مثلما وجهها لسلفه فرانسوا هولاند الذي كان رئيسا للبلاد وقت الهجوم الدموي على مقر الصحيفة.
وأوضح "القاعدة" أن فرنسا في عهد الرئيس ماكرون أعطت "الضوء الأخضر" لللصحيفة لإعادة نشر الرسوم.
كانت الصحيفة الفرنسية أعادت نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي تزامنا مع محاكمة 14 متهما في واقعة الهجوم الإرهابي على مقرها بالعاصمة باريس عام 2015.
وعقب نشر الرسوم، أكدت شارلي إيبدو تعرضها للتهديد مرة أخرى من قبل منظمات إرهابية.
واحتجزت السلطات الفرنسية، الجمعة، 5 أشخاص للاشتباه في تورطهم في هجوم الطعن قرب مقر الصحيفة السابق، بينهم المنفذ الرئيسي وهو شاب باكستاني، بينما يرجح وزير الداخلية جيرالد دارمانين أن يكون الهجوم عملا إرهابيا.
