الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة: إليك أسباب عدم قدرة الجيش التركي على الصمود أمام نظيره اليوناني

صدى البلد

كشفت صحيفة "أحوال" التركية، اليوم السبت، عن القدرات التي اكتسبها الجيش اليوناني أثناء فترة التوتر القائمة بين تركيا واليونان في منطقة شرق المتوسط.


وقالت الصحيفة إن التدريبات والخبرة التي اكتسبتها البحرية اليونانية خلال الشهرين الماضيين تساوي 10 مرات تدريبات بارمينيون (المجموعة المسلحة التي جلبت استقلال أرمينيا عن تركيا)، أو بعبارة أخرى، فقد جمعت القوات اليونانية في الشهرين الماضيين خبرة ومعرفة 10 سنوات، مشيرة إلى أن هذا شيء في غاية الأهمية خاصة أن القيادة الحالية للبحرية اليونانية تركز على تحليل كل البيانات المتاحة وترسم الاستنتاجات حول كيفية التعامل مع التهديد التركي.


وذكرت الصحيفة أن هذا ينطبق أيضًا على المستوى السياسي لقيادة البلاد التي حصلت على فرصة للإشراف على العمليات المناسبة والتي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد في المنطقة بسهولة. فهذه الأزمة كانت بمثابة "البروفة الأساسية" لأي تطورات مستقبلية، ولذلك فإن اليونان عليها شكر أردوغان لأن الأزمة كشفت ضعف القوات البحرية التركية بشكل لم يرى من قبل.


وأشارت الصحيفة إلى أن التهديد التركي المستمر عزز مشاعر الشعور بالواجب والروح المعنوية لدى القوات البحرية اليونانية والجيش اليوناني بشكل عام، موضحة أن القوى البشرية التي تمتلكها اليونان اليوم هي العامل الفاصل في التطورات على الساحة، وهنا أصبحت اليونان تمتلك ميزة واضحة وفي غاية الأهمية.


وألقت الصحيفة الضوء على التفوق الواضح للبحرية اليونانية خاصة في مجال الحرب ضد الغواصات، التي بالتأكيد أثارت تأثير سلبي على الروح المعنوية للبحرية التركية.


وأضافت الصحيفة:  "يعلم قادة الغواصات التركية أنه في حال نشوب أي تصعيد، فسيتم سحقهم على يد القوات اليونانية، ولا يخفى على أحد الانتصارات اليونانية في هذا المجال".


وتابعت: "كما يمكن ملاحظة علامات التوتر في صوت أردوغان، والتي تعتبر علامة الاعتراف التالي: "كيف يمكن لدولة مزقتها الأزمة الاقتصادية استمرت لعشر سنوات أن تحاصر تركيا، التي وقفت بنجاح ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا وفرنسا (حسبما يعتقد أردوغان في ذهنه)؟".


وشهدت العلاقات بين اليونان وتركيا توترات بلغت ذروتها الفترة الماضية، وذلك بسبب الخلاف الناشب بينهم حول حقوق كل منهم الاقتصادية في منطقة شرق المتوسط.