الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد افتتاحها.. أين يذهب إنتاج الشركة المصرية للتكرير؟

 الشركة المصرية للتكرير
الشركة المصرية للتكرير

يعد مشروع مجمع التكسير الهيدروجينى لإنتاج المنتجات البترولية بمنطقة مسطرد، والمعروف باسم الشركة المصرية للتكرير، أحد أهم وأحدث المشروعات البترولية الكبرى الجديدة، والتي تأتي في إطار برنامج طموح لوزارة البترول لتطوير صناعة التكرير وزيادة طاقات مصر التكريرية وقدراتها الإنتاجية من المنتجات البترولية تأمينا لاحتياجات السوق المحلية.


وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، مشروع مجمع التكسير الهيدروجينى بمسطرد، بطاقة إنتاجية 4.7 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية عالية الجودة والقيمة ومشتقاتها، وبتكلفة استثمارية تبلغ 4.4 مليار دولار.


اقرأ أيضا:


ويتساءل الكثيرون عن واجهة إنتاج مجمع التكسير الهيدروجينى الضخم، والذي بحسب وزارة البترول تقوم الشركة ببيع إنتاجها للهيئة المصرية العامة للبترول بموجب اتفاقية شراء بالأسعار العالمية لمدة 25 عامًا، مع الحصول على جميع مدخلات الإنتاج من شركة القاهرة لتكرير البترول، وهي أكبر شركة تكرير في مصر، حيث يمثل إنتاجها السنوي حوالي 20% من طاقة التكرير الحالية بالبلاد.


وكان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، تفقد منذ أيام التشغيل التجريبي النهائي لمشروع المجمع الجديد لإنتاج المنتجات البترولية عالية القيمة للشركة المصرية للتكرير في منطقة مسطرد بالقاهرة الكبرى، والذي تم الانتهاء من تنفيذه بالتعاون مع القطاع الخاص.


وتابع الملا خلال جولته اكتمال نجاح تجارب التشغيل النهائية للمجمع الجديد إيذانا بالتشغيل الكامل لكل وحداته الإنتاجية بطاقة تصل إلى ٧ر٤ مليون طن سنويا من مختلف المنتجات البترولية عالية القيمة كالبنزين عالي الاوكتين والسولار بمواصفات الجودة الأوروبية Euro 5 والبوتاجاز ووقود الطائرات والفحم وغيرها، كما اطمأن على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بالمجمع لحماية العاملين من فيروس كورونا وأعمال التطهير والتعقيم بانتظام لأماكن العمل.