EN
قال الدكتور نبيل السمالوطى، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الدعوة لا تمارس إلا فى ظروف بيئية معينة، لذلك يجب على الداعية أن يكون ملما بأمرين هامين هما علوم الشريعة وفقه الواقع.
وأوضح الدكتور السمالوطى، خلال محاضرته التى ألقاها بمقر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر لأئمة وعلماء تايلاند عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن واجب العلماء فى عصرنا الراهن ضرورة معرفة ظروف المخاطبين النفسية وخصائصهم الشخصية، وأيضا النظم الاجتماعية التى تمارس فيها الدعوة وأن يكون على علم بالمشكلات التى يعانى منها المخاطبون، إلى جانب وجوب إسهامهم في صناعة الإنسان وصناعة فكره وقلبه ووجدانه على أسس سليمة، وأن يوضحوا حقائق الدين الصحيح عقيدة وشريعة وحضارة وسيرة وتاريخا.
وفى ختام اللقاء، طالب الدكتور السمالوطى المتدربين بأن يركزوا على الشباب بشكل مباشر أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، كما يقع عليهم مواجهة خطورة انتشار التجنيد الإلكترونى للجماعات المنحرفة لبعض الشباب، وأن يصححوا تلك الأخطاء التى تروجها الجماعات الإرهابية من خلال نشر الشائعات، ونشر الأفكار الزائفة تحت مظلة إسلامية مغلوطة حول مفاهيم الجهاد والحاكمية والخلافة وغيرها من الأفكار غير الصحيحة.
