الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برغم الموجة الثانية للوباء.. نتنياهو يرضخ لطلب اليهود المتشددين خلال عيد الغفران

اليهود المتشددون
اليهود المتشددون خلال عيد الغفران

استسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لضغوط اليهود المتشددين في حكومته الائتلافية، معلنا فتح المعابد اليهودية خلال عيد الغفران، على الرغم من تهديد المواجة الثانية من فيروس كورونا للبلاد.

ونقلت "فرانس 24"، من مدينة بني براك الإسرائيلية التي سجلت أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا، إن المواطنين خرجوا إلى كنيسهم للاحتفال بعيد الغفران مرتديين الأقنعة، لكنهم غير مبالين بنصيحة الخبراء الصحيين.

وقال أحد سكان بني براك: "لقد أصبت بوباء كورونا، لكن حتى قبل ذلك لم أكن قلقًا للغاية، ارتدي قناعًا ليس أكثر.. أنا لا أفعل أي تباعد اجتماعي، لأننا نتبع قواعد الدولة طالما أنها لا تتعارض مع قوانين اليهودية.. نحن نتبع التوراة وليس الدولة ".

وكان نتنياهو وجه في وقت سابق، رسالة مصورة للإسرائيليين أقر فيها بارتكاب حكومته "أخطاء" في أثناء الخروج من فترة الإغلاق الأولى، والتي انتهت في مايو الماضي، مطالبا المواطنين بعدم حضور صلوات عيد الغفران للحد من تفشي الوباء.

ويأتي عيد الغفران هذا العام، وهي تواجه إسرائيل تهديدا كبيرا مع ارتفاع إصابات فيروس كورونا وإعلان إغلاق ثاني لوقف تفشي الوباء.

وبموجب قواعد الإغلاق الحالي، يُسمح للإسرائيليين بالصلاة في مناطق مفتوحة بالقرب من منازلهم في مجموعات لا تزيد عن 20 شخصًا.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد ضغوط من الأحزاب اليهودية المتشددة في البرلمان "الكنيست"، قررت الحكومة أن المعابد اليهودية يمكن أن تبقى مفتوحة للصلاة المحدودة مع التباعد الاجتماعي في يوم الغفران.

وتم اتخاذ القرار على الرغم من تحذيرات خبراء الصحة، الذين قالوا إن الخطوة قد تؤدي إلى مزيد من الإصابات.